وَأما " الْقَيْء " فَيكون الْمصدر من قاء يقيء، وَيكون الشَّيْء الَّذِي يتقيىء بِلَا فرق بَينهمَا فِي اللَّفْظ. وَهَذَا مِمَّا سمي بِهِ الشَّيْء بِفِعْلِهِ الَّذِي يَفْعَله كَقَوْلِهِم للعين: طرف ولحظ، وللأذن: سمع، وَإِنَّمَا تَعْنِي فِي الْحَقِيقَة مصَادر من قَوْله: طرف، ولحظ، وَسمع.
" الصَّهْبَاء " أَرض بِجِهَة خَيْبَر، والصهباء: بِئْر لبني سعد، والصهباء: بِئْر أَيْضا لسعد بن أبي وَقاص.
، و" السويق " طَعَام يتَّخذ من قَمح أَو شعير ثمَّ يدق [فَيكون] شبه الدَّقِيق، فَإِذا احْتِيجَ إِلَى أكله ثرد، أَي بل بِمَاء وَلبن أَو رب وَنَحْو ذَلِك. وَقَالَ قوم: هُوَ الكعك.
" أبنت " الرجل تأبينا، إِذا مدحته بعد مَوته، وأبنته: إِذا اتهمته [بِسوء] [من الْأَفْعَال] .
" الاستطابة " الِاسْتِنْجَاء. يُقَال: استطاب الرجل استطابة وأطاب إطابة. وَقَوله ﵇: " أَو لَا يجد أحدكُم ثَلَاثَة أَحْجَار؟ ". هَذِه الْوَاو عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَأَصْحَابه وَاو الْعَطف دخلت عَلَيْهَا ألف
1 / 55