مشكل الحديث وبيانه

Ibn Furak d. 406 AH
56

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

پژوهشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۹۸۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
زجر عَنْهَا وحظرها وَقد رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن بعض أَزوَاجه ﷺ أَهْدَت إِلَيْهِ شَيْء فِي غير يَوْمهَا فَأخْبرت عَائِشَة ﵂ بذلك فبددته فَقَالَ ﷺ غارت أمكُم أَي زجرت عَن إهداء مَا أنفذ وَمِنْه أَيْضا مِمَّا روى أَبُو هُرَيْرَة ﵁ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ إِن سعد بن عبَادَة سيدكم لغيور وَأَنا أغير مِنْهُ وَالله أغير مني // أخرجه البُخَارِيّ // وَمعنى ذَلِك أَنه لزجور عَن الْمَحَارِم وَأَنا أزْجر مِنْهُ وَالله أزْجر من الْجَمِيع عَمَّا لَا يحب من الْأَفْعَال وَأَن لفظ الشَّخْص فَغير ثَابت من طَرِيق السَّنَد وَإِن صَحَّ فَالْمَعْنى مَا بَينه فِي الحَدِيث الآخر وَهُوَ قَوْله لَا أحد وَاسْتعْمل لفظ الشَّخْص مَوضِع أحد على أَنه يحْتَمل أَن يكون هَذَا من بَاب الْمُسْتَثْنى من غير جنسه ونوعه وَمَا كَانَ من صفته كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿مَا لَهُم بِهِ من علم إِلَّا اتِّبَاع الظَّن﴾ وَلَيْسَ يظنّ من معنى الْعلم بِوَجْه كَذَلِك يكون تَقْدِيره إِن الْأَشْخَاص

1 / 96