251

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

ویرایشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ویراست

الثانية

سال انتشار

۱۹۸۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
وَقد يَقُول الْقَائِل عورت عين هَذَا الْأَمر إِذا رده تَشْبِيها لمن أَدخل نقصا على الْعين الَّتِي هِيَ حدقة
وَلَو قَالَ قَائِل إِن ذَلِك إِن كَانَ حَقِيقَة من مُوسَى ﵇ وَكَانَ إِدْخَال نقص على جارحة الْملك بِإِذن الله ﷿ حَتَّى يكون محنة للملطوم وَعبادَة للأطم لم يكن ذَلِك مُنْكرا تَدْفَعهُ الْعُقُول لِأَن لله ﷿ أَن يَأْمر بِمَا يَشَاء من ذَلِك وَيَأْذَن فِيمَا يَشَاء مِنْهُ على أَن مَا قُلْنَاهُ أَولا لَهُ وَجه فِي الْكَلَام يَصح فِيهِ الْمَعْنى على طَرِيق الإستعارة والتوسع فِي عَادَة خطاب الْعَرَب وَإِذا كَانَ كَذَلِك لم يكن لما توهمه الزائغ عَن الْحق معنى وَبَطل توهمه الطعْن بذلك على أَنْبيَاء الله ﵈

1 / 315