مساعد على تسهیل الفوائد

ابن عقیل d. 769 AH
119

مساعد على تسهیل الفوائد

المساعد على تسهيل الفوائد

پژوهشگر

د. محمد كامل بركات

ناشر

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

محل انتشار

جدة

ژانرها

(أو للاستغناء باختلاف صيغه لاختلاف المعاني) -فللمتكلم في الرفع تاءً مضمومة، وفي غيره ياء، وللمخاطب تاء مفتوحة، وفي غيره كاف مفتوحة في التذكير ومكسورة في التأنيث، فأغنى ذلك عن إعراب الضمير لحصول الامتياز به. (وأعلاها اختصاصًا ما للمتكلم، وأدناها ما للغائب) -فأنا ونحوه أخص من أنت ونحوه، وأنت ونحوه أخص من هو ونحوه، وذلك لقلة الاشتراك. (ويغلب الأخص في الاجتماع) -فتقول: أنا وأنت فعلنا، ولا تقول: فعلتما، وأنت وهو فعلتما، ولا تقول، فعلا. (فصل): (من المضمرات المسمى عند البصريين فصلًا) -وسموه بذلك، قيل: لأنه فصل به بين الخبر والنعت، وقيل لأنه فصل به بين المبتدأ والخبر، وقيل لأنه فصل به بين الخبر والتابع، فالإتيان به يوضح كون الثاني خبرًا تابعًا لما قبله. (وعند الكوفيين عمادًا) -وسموه بذلك لأنه يعتمد عليه في الفائدة. إذ يتبين به أن الثاني ليس بتابع للأول، وإنما هو خبر، وبعض الكوفيين يسميه دعامة، لأنه يدعم به الكلام أي يقوى ويؤكد. (ويقع بلفظ المرفوع المنفصل) -نحو: زيد هو القائم، ومذهب أكثر

1 / 119