111

مروءة

المروءة

پژوهشگر

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

قَالَ بَعضهم وَمن الْمُرُوءَة للفتى ... مَا عَاشَ دَار فاخره فاقنع من الدُّنْيَا بهَا ... وأعمل لدار الْآخِرَه وَدَار الرجل عشه وفيهَا عيشه وَهِي مقرّ نفسة وماوى اهلة ومحرز مَاله وَمَوْضِع انسه وَمجمع مروءته قَالَ ابو الْحسن الْقزْوِينِي من الْمُرُوءَة ان يقْعد الرجل فِي بَابا دارة وَينظر فِي دفتر وَقَالُوا زاذا اجْتمع فِي الدَّار الْحمام وَالْقصر والْبُسْتَان وخزانه الْكتب فقد اجْتمع فِيهَا الْمُرُوءَة وَقَالَ بعض السّلف الْمُرُوءَة اصلاح المَال وَحسن التَّدْبِير وتعاهد الصنيعة والافضال على الاخوان وَقَالَ مَنْصُور الْمُرُوءَة ان تكون بِمَالك مُتَبَرعا وَعَن مَال غَيْرك متورعا وَقَالَ مسلمة بن عبد الْملك مَا اعان على مُرُوءَة الْمَرْء كالمراة الصَّالِحَة قَالَ الشَّاعِر اذا لم يكن فِي منزل الْمَرْء حرَّة ... مُدبرَة ضَاعَت مُرُوءَة دارة ... وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْمُرُوءَة ان لَا تبهل وَلَا تسب وَلَا تسن

1 / 135