100

مروءة

المروءة

پژوهشگر

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

وَقيل الْمُرُوءَة التَّحَرُّز عَمَّا يسحر مِنْهُ ويضحك بِهِ وَقيل هِيَ ان يصون نفسة عَن الادناس وَلَا يشينها عِنْد النَّاس وَقيل غير ذَلِك ثمَّ تَابع الامام النَّوَوِيّ قولة فِي ذكر خوارم الْمُرُوءَة فالاكل فِي سوق وَالْمَشْي مَكْشُوف الرَّأْس وف\قبْلَة الزَّوْجَة وامه بِحَضْرَة النَّاس واكثار حكايات المضحكة وَلبس فَقِيه فباء وقلنسوة حَيْثُ لَا يعْتَاد واكباب على لعب الشطرنج اَوْ غناء اَوْ سَمَّاعَة وادامة رقص يُسْقِطهَا أَي يسْقط الْمُرُوءَة والامر فِيهِ يخْتَلف بالاشخاص والاحوال والاماكن وَقَالَ الشربيني لَان المادز على الْعرف فقد يستقبح من شخص دون اخر وَفِي حَال دون اخر وَفِي قطر دون اخر وتابع الامام النَّوَوِيّ ذكر خوارم المروءةبقولة وحرفة دنيئه كحجامة وكنس ودبغ مِمَّن لَا تلِيق بِهِ تسقطها فَأن اعْتَادَ وَكَانَت حِرْفَة ابيه فَلَا فِي الاصح - يروي عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ انه كَانَ يَقُول انا معشر قُرَيْش كُنَّا نعد الْجُود والحلم السؤذذ ونعد العفاف واصلاح المَال الْمُرُوءَة - قَالَ الاحنف بن قيس كَثْرَة الضحك تذْهب الهيبة وَكَثْرَة المزح تذْهب الْمُرُوءَة وَمن لزم شَيْئا عرف بِهِ

1 / 124