مرتجل در شرح جمل توسط ابن خشاب

ابن الخشاب d. 567 AH
186

مرتجل در شرح جمل توسط ابن خشاب

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

پژوهشگر

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

شماره نسخه

دمشق

سال انتشار

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرها

الضرب الثاني من الحروف ما ينصب فقط وهي (١) سبعة كما ذكر: الأول الواو في باب المفعول معه، وذلك قولك: استوى (٢) الماء وشفير الوادي، وجاء البرد والطيالة، وقوله تعالى ﴿فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ﴾ [يونس: ٧١] (٣) في أحد القولين، وقول الشاعر: (وما أنا والسير في مهمهٍ ... يبرح بالذكر الضابط) (٤) هذه الواو في الأصل للجمع؛ ومعنى الكلام الذي دخلته معنى "مع"، فقولك: استوى الماء وشفير الوادي تقديره مع شفير الوادي، فمع ظرف يدل على المصاحبة، ثم حُذف؛ والفعل الذي في الجملة لازم؛ وهو (٥) "كان" العامل في "مَعَ" المحذوفة في الأصل، واللازم لا ينصب

(١) انظر الجمل، ٩: ٢، ١٠: ١. (٢) في (آ) و(ب): استوى الماء والخشبة وشفير الوادي. (٣) يونس ١٠: ٧١ ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ... فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ...﴾. القول الآخر هو أن تكون معطوفة على أمركم ولها وجه ثالث وهو أنها منصوبة بفعل محذوف. المحتسب ١/ ٣١٤، النشر ٢: ٢٧٥. (٤) الضابط: البعير العظيم، الشاهد لأسامة بن حبيب الهذلي (؟) ديوان الهذليين ٢: ١٩٥، الكتاب ١: ١٥٣، المفصل: ٥٩، وروايته فيها: (وما أنا والسير في متلف ... .............) (٥) سقطت من (آ) كلمة "كان".

1 / 183