فيقع هذا التنوين موقع هذه الحروف، فيكون الإنشاد:
(أقلي اللوم عاذل والعتابن ... وقولي إن أصبت لقد أصابن)
وكذلك ينشد الذاهب هذا المذهب في الإنشاد:
(........ ... سقيت الغيث أيتها الخيامن)
(و............ ... كانت مباركة من الأيامن)
فهذه أقسام التنوين في قول الجمهور من النحاة.
والتنوين الذي يعتبر (١) به الاسم فيكون علامة له هو الأول وما يليه وهو غنة تلحق آخر الاسم، تثبت وصلا في اللفظ وتحذف في الخط لأن موضوع على الوقف.
ومن خواص الاسم اللفظية اللاحقة آخره الفذ التثنية وواو الجمع في مثل قولك: الزيدان والزيدون، والياء الواقعة موقعهما في (٢) مثل الزيدين والزيدين.
ومن خواصه: الإضافة، وهو أن يضاف أو يضاف إليه كقولك: غلام زيد، فغلام اسم مضاف وزيد اسم مضاف إليه.
ومن خواصه أن يوصف، كقولك: الرجل: الظريف، أو (٣) يضمر كقولك زيد مررت به.
فهذه أغلب علاماته اللفظية.
وأما علاماته المعنوية فنحو (٤) أن يكون فاعلًا أو مفعولا كقولك:
_________
(١) في (أ) و(ب) يعمر. يعتبر من العبرة، واستعمالها هنا خطأ شائع، صوابه يعد.
(٢) في: ساقطة من (ب) و(ج).
(٣) في (ب) و(ج): وأن.
(٤) في (ج): فمثل.
1 / 12