90

مقتبس از سیره مصطفی

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

پژوهشگر

د مصطفى محمد حسين الذهبي

ناشر

دار الحديث-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

محل انتشار

مصر

شُجَاع بن وهب الْأَسدي بَعثه إِلَى الْحَارِث ملك البلقاء من الشَّام وَأرْسل مَعَه كتابا يَدعُوهُ فِيهِ إِلَى الْإِسْلَام فقرأه ووقف عَلَيْهِ وَرمى بِهِ قَائِلا أَنا أَسِير إِلَيْهِ ثمَّ أَنه عزم على الْمسير لكنه انْقَلب خاسئا وَهُوَ حسير سليط بن عَمْرو العامري بَعثه إِلَى هَوْذَة بن عَليّ بِالْيَمَامَةِ يَدعُوهُ إِلَى مَا يُدْنِيه من دَار المقامة فَأكْرم الرَّسُول وأنزله ثمَّ كتب مَا أحسن مَا تَدْعُو إِلَيْهِ وأجمله وَأثْنى على نَفسه فِي خطابته وشعره وَطلب مِنْهُ أَن يَجْعَل لَهُ بعض أمره فَأبى عَلَيْهِ فِي مرامه وَلم يلْتَفت إِلَى مَا نمقه من كَلَامه عَمْرو بن الْعَاصِ بَعثه إِلَى جَيْفَر ملك عمان يستدعيه إِلَى الْإِيمَان والأمان فَأسلم وَسلم وبكلمة الصدْق وَالْحق تكلم وخلى بَين الصَّدَقَة وَبَين عَمْرو وفوض إِلَيْهِ مقاليد النهى وَالْأَمر

1 / 114