68

مقتبس از سیره مصطفی

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

پژوهشگر

د مصطفى محمد حسين الذهبي

ناشر

دار الحديث-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

محل انتشار

مصر

وَكَانَ لَهُ مرْآة ومشط من عاج ومكحلة ومقراض وقدح من زجاج وقدح يدعى الريان وقدح مضبب وثور من حِجَارَة ومغسل من صفر ومخضب وَكَانَ يكتحل بالأثمد عِنْد النّوم ثَلَاثًا فِي كل عين وَفِي لفظ يكتحل فِي عينه الْيُمْنَى ثَلَاث مَرَّات واليسرى مرَّتَيْنِ وَكَانَ يقص من شَاربه ويحفيه وَيظْهر علم سنته الزاهرة وَلَا يخفيه وَحَدِيث حجامته رَوَاهُ عدَّة من النَّاس وَأمره جِبْرِيل بالمغيثة وَهِي الْحجامَة فِي الرَّأْس وَاحْتَجَمَ على الأخدعين اثْنَيْنِ وعَلى الْكَاهِل وَاحِدَة وَقَالَ (خير مَا تداويتم بِهِ الْحجامَة) فطوبى لمن أَخذ بِالْقبُولِ فَوَائده (واظب على سنَن الرَّسُول وفعلها ... وَمن اقتفاء آثاره كن لاحقا) (واصبر على شَرط الْحجامَة واكتحل ... وَإِلَى السِّوَاك سواك لَا يَك سَابِقًا) مِنْبَر النَّبِي ﷺ وخطابته كَانَ يخْطب يَوْم الْجُمُعَة إِلَى جذع قَائِما فشق عَلَيْهِ أَن يسْتَمر على الْقيام فِي خطبَته دَائِما فَاتخذ لَهُ الْمِنْبَر من أثلة بِالْغَابَةِ بعد أَن شاور فِي عمله

1 / 92