183

مقتبس از سیره مصطفی

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

پژوهشگر

د مصطفى محمد حسين الذهبي

ناشر

دار الحديث-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

محل انتشار

مصر

(فكائن ترى يَوْم الغميصاء من فَتى ... أُصِيب وَلم يجرج وَقد كَانَ جارحا) فَأَجَابَهُ الْعَبَّاس بن مرداس من أَبْيَات (فَخَالِد أولى بالتعدد مِنْكُم ... غَدَاة علا نهجا من الْأَمر وَاضحا) (معانا بِإِذن الله يزجي إِلَيْكُم ... سوانح لَا تكبو لَهُ وبوارحا) غَزْوَة حنين سنة ثَمَان من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ من مَكَّة لست خلون من شَوَّال عَازِمًا على حَرْب هوَازن الَّذين طغوا وبغوا بِكَثْرَة الْأَصْحَاب وَالْأَمْوَال حَيْثُ حسدوا وحشدوا وحفدوا فِي الْمسير إِلَيْهِ وحقدوا وَخَرجُوا فِي ثَقِيف وَبني سعد بأولادهم وَنِسَائِهِمْ وَاسْتَاقُوا مَعَهم لنفع الْمُسلمين سَائِر نعمهم وشائهم وَاتَّفَقُوا بعد أَن أوعبوا على الإجتماع بأوطاس وَكَانَ قائدهم مَالك بن عَوْف الوسواس الخناس وَسَار النَّبِي ﷺ فِي اثنى عشر ألفا من مَكَّة وَالْمَدينَة وَمضى دَاعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وناصرا شَرعه وَدينه حَتَّى انْتهى إِلَى وَادي حنين فِي اللَّيْل وَقدم

1 / 207