162

مقتبس از سیره مصطفی

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

پژوهشگر

د مصطفى محمد حسين الذهبي

ناشر

دار الحديث-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

محل انتشار

مصر

فنزلوا مجدين فِي السّير والسرى حَتَّى نزلُوا بسلاح قَرِيبا من وَادي الْقرى وَسمع الْمُشْركُونَ بطلبهم وارتيادهم فَتَفَرَّقُوا وَلَحِقُوا بعلياء بِلَادهمْ فَاسْتَاقُوا من نعمهم مَا لَا يكَاد يحصره الْقَلَم وأسروا مِنْهُم رجلَيْنِ وَرَجَعُوا بهما وبالنعم (بشير بن سعد نجم سعدك زَاهِر ... وسهمك لم يبرح معلي مُسَددًا) (إِلَى غطفان سرت فِي الْيَوْم طَاعَة ... لخير الورى أبشر بِمَا تشْتَهي غَدا) عمْرَة الْقَضَاء سنة سبع من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ فِي ذِي الْقعدَة مُعْتَمِرًا وَأمر من شهد الْحُدَيْبِيَة بِقَضَاء عمرته الَّتِي صد عَنْهَا معتذرا فاستجابوا لما أَمر وَكَانُوا ألفي نفر واستخلف على الْمَدِينَة أَبَا رهم الْغِفَارِيّ وَسَار بعد إِحْرَامه من بَاب الْمَسْجِد فِي أَسد الضواري وسَاق سِتِّينَ بَدَنَة وقاد مائَة فرس وَقدم الْخَيل وَالْهدى وَالسِّلَاح مَحْفُوظًا بالحرس

1 / 186