مقرر
المقرر على أبواب المحرر
پژوهشگر
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
ناشر
دار الرسالة العالمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
محل انتشار
دمشق - سوريا
ژانرها
[١٥٨] وعَنْه، "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ توضَّأَ، ومَسَحَ عَلَى الجَوْرَبيِنِ وَالنَّعْلَينِ" (١).
رواه الخمسة، وصححه التِّرْمِذِيّ، وقد أنكره غير واحد من الأئمة، كالإِمَامُ أَحْمَد (٢)، وَابْن مهدي (٣)، وَابْن المديني (٤)، ويحيى بن سعيد، وسفيان الثوري (٥)، ومسلم (٦)، وأبي داود (٧).
_________
(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٨٢٠٦)، وأبو داود (١٥٩)، والتِّرْمِذِيّ (٩٩)، وابن ماجة (٥٥٩)، والنسائي (١/ ٨٣)، وفي "الكبرى" (١٣٠)، وابن حبان (١٣٣٨)، والطحاوي (١/ ٩٧)، والبيهقي (١/ ٢٨٣ - ٢٨٤) من طريق سفيان الثوري عن أبي قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة به.
وقال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وصححه ابن خزيمة (١٩٨)، وابن حبان. وأبو قيس هو عبد الرحمن بن ثروان قال الحافظ: صدوق ربما خالف.
وأعله النسائي في "الكبرى" (١٣٠) بتفرد أبي قيس، وأن المشهور من حديث المغيرة بن شعبة هو المسح على الخفين حسب.
ويبدو أن ابن ثروان لم يخالف في حديثه هذا، بل أضاف حكمًا مستقلًا: وهو المسح على الجوربين؛ فيجب قبول روايته كحديث مستقل غير معارض لمن روى المسح على الخفين، وهذا والحمد للَّه واضح، وللمسح على الجوربين شاهد من حديث ثوبان:
أخرجه أحمد (٢٢٣٨٣)، وأبو داود (١٤٦)، والبيهقي (١/ ٦٢)، والبغوي (٢٣٤) من طريق يحيى بن سعيد القطان عن ثور بن يزيد الكلاعي عن راشد بن سعد عنه، قال: بعث رسول اللَّه ﷺ سرية فأصابهم البرد؛ فلما قدموا على النبي ﷺ شكوا إليه ما أصابهم من البرد؛ فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين. إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وسيأتي. برقم (١٦٣).
وصححه الحاكم (١/ ١٦٩) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك" وخالفه في "السير" (٤/ ٤٩١) فقال: أخطأ، فإن الشيخين ما احتجا براشد، ولا ثور من شرط مسلم.
(٢) "تنقيح التحقيق" (١/ ١٩٦).
(٣) "سنن أبي داود" (١٥٩).
(٤) "تنقيح التحقيق" (١/ ١٩٦).
(٥) "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٢٨٤).
(٦) "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٢٨٤).
(٧) "سنن أبي داود" (١٥٩).
1 / 89