هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
پژوهشگر
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
ناشر
دار المعرفة
سال انتشار
1379 -
محل انتشار
بيروت
ژانرها
قوله قباء مكان معروف بالمدينة بضم أوله والمد وحكى تثليثه والقصر والتنوين وعكسه قوله وعليه قباء بفتح أوله ممدود هو جنس من الثياب ضيق من لباس العجم معروف والجمع أقبية قوله قبة أي خيمة وقوله تركية نسبة إلي الترك الجيل المعروف ويقال قبوت الشيء أي رفعته قوله أقول فلا أقبح أي لا يرد قولي والقبح الإبعاد قوله من المقبوحين أي المهلكين وقيل المبعدين قوله المقبرة مثلث الموحدة وكسرها نادر قوله قبس أي شعلة من نار قوله قبل بيت المقدس أي جهته قوله العذاب قبلا قال في الأصل قبلا وقبلا وقبلا الأول بكسر ثم فتح والثاني بضمتين والثالث بفتحتين فالأول معناه معاينة أو مقابلة والثاني مثله وقيل جمع قبيل والمعنى أنها ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل والثالث قيل معناه استئنافا قوله قبيله أي جيله الذي هو منهم قوله لا قبل لي أي لا طاقة قوله لها قبالان أي شراكان قوله قبلت الماء أي أقرته فيها قوله القبيل في السلف أي الكفيل قوله القبول بفتح أوله أي الرضا قوله اقبال الجداول أي وقت سيلها فصل ق ت قوله حملها على قتب هو للجمل كالسرج للفرس وجمعه أقتاب وأما قوله تندلق أقتابه فالمراد الأمعاء وهي جمع قتب بكسر أوله وسكون ثانيه ويقال ذلك للصغير من آلة الجمل قوله لا يدخل الجنة قتات أي نمام قوله حمل قت هو ما تأكل الدواب من الشيء اليابس قوله الإقتار أي الإملاق والافتقار قوله قترة الجيش أي الغبرة وكذا قوله على وجهة قترة قوله قتل الخراصون أي لعن الكذابون ومنه قتل الإنسان ومنه قوله قاتل الله فلانا ويطلق القتل والقتال على المخاصمة مبالغة فصل ق ث قوله القثاء هو المأكول المعروف وحكي ضم أوله والهمزة فيه أصلية فصل ق ح قوله اقتحم المكان أي دخله واقتحم عن بعيره أي نزل عنه قوله أقحط أي جامع ولم ينزل والقحط ضد الخصب معروف فصل ق د قوله القدح هو السهم الذي لا ريش فيه كانوا يتفاءلون به وجمعه قداح قوله فقده أي قطعه قوله موضع قدة أي قطعة قوله قديد بضم أوله مصغر موضع معروف بين مكة والمدينة قوله فاقدروا له أي احتاطوا لقدره وقد فسر في الرواية الأخرى وأكملوا العدة قوله ليلة القدر أي ذات القدر العظيم ويطلق عليها ذلك لشرفها قوله فوجدوا قميص عبد الله يقدر عليه أي قدره سواء قوله على قدر أي على موعد قاله مجاهد قوله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر أي يوسع ويضيق قوله المقدس قال بن عباس رضي الله عنه المبارك والقدس اسم البلد والمسجد قوله روح القدس أي جبريل قوله القادسية بلد معروف بالعراق قوله لك من القدم بفتحتين أي السبق قوله قدم صدق قال مجاهد خير وقال زيد بن أسلم محمد صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك قوله برز القدمية بضم القاف وفتح الدال يقال لمن يتقدم في الشر والخير وقيل المراد أنه طلب معالي الأمور قوله قدوم ضأن بالتخفيف اسم موضع وصوابه فتح القاف وضمه بعضهم قوله اختتن بالقدوم رواية شعيب عن أبي الزناد مخففة وغيره بالتشديد وقيل بالتخفيف الموضع وبالتشديد الآلة وفي قصة الخضر فأخذ القدوم ورويت أيضا بالتخفيف وقيل لا يقال في الالة إلا بالتخفيف قوله لا تقدموا بين يدي الله أي لا تفتاتوا عليه قوله قد بيده أمر بالقود ومنه قوله تقتدى فصل ق ذ قوله إلى قذذه بضم القاف أي ريش السهم قوله قد قذرني الناس وقوله تقذرا وقوله القذر معروف كله وهو بالمعجمة قوله يقذف في قلوبكما أي يرمي والمراد وسوسة الشيطان قوله قذف امرأة أي رماها بالزنى ومنه قذف المحصنات قوله يقذف في النار أي يرمي ومنه ويقذفون من كل جانب دحورا وقوله يقذفن في ثوب بلال أي يرمين قوله فيتقذف عليه نساء قريش أي يترامون عليه قوله فقذفتها أي فألقيتها قاله مجاهد قوله القذى أي التراب ونحوه في العين فصل ق ر قوله يقرأ السلام بفتح أوله والهمزة من القراءة وقوله يقرئك السلام بضم أوله من الإقراء يقال أقرئ فلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده قوله إن علينا جمعه وقرآنه أي قراءته وقد تكرر ذكر القراءة والإقراء والقارئ والقراء والقرآن والأصل في هذه الكلمة الجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته وسمي القرآن بذلك لأنه جمع القصص والأحكام وغير ذلك وهو مصدر كالغفران والكفران ويطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشيء باسم بعضه وعلى القراءة نفسها كما مضى وقد يحذف الهمز تخفيفا وقوله استقرءوا القرآن من أربعة أي اسألوهم أن يقرؤوكم قوله ألا تدعني أستقرى لك الحديث أي أتتبعه وآتى به شيئا فشيئا قوله أيام أقرائك جمع قرء بالضم والفتح وقد تكرر ويجمع على قروء أيضا وهو الطهر من الحيض وقيل هو الحيض وقال معمر وهو أبو عبيدة اللغوي يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها وأقرأت إذا دنا طهرها وأطلق غيره أنه من الأضداد ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم دعي الصلاة أيام إقرائك أي أيام حيضتك وقوله من قرء إلى قرء أي طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا والتحقيق أنه انتقال من حال إلى حال وقيل الوقت وقيل الجمع وقوله وقال معمر يقال ما قرأت سلى إذا لم تجمع ولدا في بطنها وقال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه وهذا مصير منه إلى أن معناه الجمع قوله يتيما ذا مقربة أي ذا قرابة قوله يقرب في المشي أي يسرع قال الأصمعي التقريب أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا قوله القراب بما فيه قراب السيف وغيره وعاؤه قوله سددوا وقاربوا أي لا تغلوا ولا تقصروا واقربوا من الصواب قوله إذا قرب الزمان لم تكد روياء المؤمن تكذب قيل المراد اقتراب الساعة وقيل المراد استواء الليل والنهار وقوله يتقارب الزمان وتكثر الفتن قيل المراد قصر الأعمار وقيل قصر الليل والنهار ويؤيده أن في الحديث الآخر يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر وقيل استواء الناس في الجهل قوله أقرب السفينة جمع قارب علي غير قياس وهي معابر صغار قوله لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي لأرينكم ما يشبهها ويقرب منها قوله وكانوا إلي على قريبا أي رجعوا إلى مقاربته حين بايع أبا بكر بعد نفورهم منه قوله شيطانك قربك بكسر الراء يقال قربه بالكسر يقربه بالفتح في المستقبل فإذا لم يكن هناك تعدية قلت قرب بالضم قوله من بعد ما أصابهم القرح أي ألم الجراح ويطلق أيضا على الجراح والقروح الخارجة في الجسد ومنه إن يمسسكم قرح وقوله وقوله قرحت أشداقنا بكسر الراء أي أصابتها القروح قوله غزوة ذي قرد بفتحتين أوله قاف ويروي بضمتين حكاه البلاذري وقال إن الصواب الفتح فيهما قوله يقرد بعيره أي يزيل عنه القراد قوله قرت عين أم إبراهيم أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة وعين المسرور ساكنة وقيل قرت أي نامت وقيل هو من القر بالضم وهو البرد لأن دمعة المسرور باردة ودمعة الحزين حارة ولذا يقال في الشتم سخنت عينه وقول امرأة أبي بكر لا وقره عيني أقسمت بالشيء الذي يقر عينها وقيل أرادت بذلك النبي صلى الله عليه وسلم قوله يقر في صدري أي يثبت ويروي يقرأ من القراءة ويروي يغرى بالغين المعجمة أي يلصق بالغراء قوله يتقرى حجر نسائه أي يتتبعهن قوله فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة أي يثبتها والمراد بقر الدجاجة صوتها وأما الرواية الأخرى فيقرقرها قرقرة الدجاجة فالمعنى يرددها ترديد صوت الدجاجة ويروى الزجاجة بالزاي وهو كناية عن استقرارها فيها وقال بن الأعرابي يقال قررت الكلام في الأذن إذا وضعت فمك عند المخاطبة عند الصماخ وتقول قر الخبر في الأذن يقره قرا إذا أودعه قوله في الإفك يقره بضم أوله والتشديد أي لا ينكره وأما أقر بالشيء فمعناه صدق به قوله تقرصه بالماء بالصاد المهملة أي تمعكه بأطراف أصابعها قوله قرضه بالمعجمة أي قطعه بالمقراض قوله تقرضهم قال مجاهد تتركهم وقال غيره تعدل عنهم وهو نحوه وقوله القرض بفتح القاف هو السلف والقراض المضاربة وهو أن يجعل للعامل جزء من الربح قوله تلقى القرط أي ما تحلى به الأذن قوله قيراط من الأجر أي جزء من أربعة وعشرين جزأ قوله على قراريط لأهل مكة قيل هو موضع وقيل جمع قيراط وبه جزم سويد بن سعيد فيما حكاه عنه بن ماجة قال معناه كل شاة بقيراط قوله مقروظ أي مدبوغ بالقرظ وهو معروف قوله أقرع بين نسائه واقترعوا وكانت قرعة واقتسم المهاجرون قرعة هي رمي السهام على الخطوط وصفته أن يكتب الأسماء في أشياء ويخرجها أجنبي فمن خرج اسمه استحق قوله قرع نعالهم أي صوت خفقها بالأرض قوله حتى قرع العظم أي ضرب فيه قوله لنقرعن بها أبا هريرة أي لنرد عنه والتقريع يطلق على التوبيخ ويحتمل أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك قوله من قراع الكتائب أي قتال الجيوش وأصله وقع السيوف قوله اقترفت ذنبا أي اكتسبت وقارفت ذنبا أي خالطت ومنه من لم يقارف الليلة أي يكتسب وقيل المراد هنا الجماع قوله القرفصى هو الاحتباء باليد وقيل هي جلسة المستوفز قوله قرام لعائشة أي ستر وهو بكسر القاف قوله قرنى أي أصحابي واختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة وهو الأشهر وحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد قوله قرن الشيطان وبين قرني الشيطان قيل أمته وقيل تسلطه وقيل جانبا رأسه وأنه حينئذ يتحرك ويدل عليه قوله فإذا ارتفعت فارقها وإذا استوت قارنها قوله فليطلع لنا قرنه أي فليظهر لنا رأسه وهو كناية عن عدم الاختفاء بالكلام قوله يغتسل بين القرنين أي جانبي البئر وهما الدعامتان أو الخشبتان اللتان تمتد عليهما الخشبة التي تعلق فيها البكرة قوله بكبش أقرن الأقرن من الكباش الذي له قرن ومن الناس الذي التقت حاجباه قوله ثلاثة قرون أي ضفائر قوله قرن الثعالب وقرن المنازل ومهل أهل نجد قرن كلها بسكون الراء وأصله جبيل صغير منفرد مستطيل من الجبل الكبير ثم سميت به أماكن مخصوصة قوله قرينتها في كتاب الله أي نظيرتها ومنه خذ هاتين القرينتين وقوله وقيضنا لهم قرناء قيل المراد الشياطين وهو جمع قرين ومنه قوله فهو له قرين وهو الشيطان الذي وكل به وقوله أو جاء معه الملائكة مقترنين أي يمشون معا قوله بئسما عودتم أقرانكم وحتى تقتل أقرانها هذا جمع قرن بكسر القاف وهو الذي يناظره في بطش أو شدة وكذا في العلم وأما في السن فبالفتح والقرآن في الحج جمعه مع العمرة ويقال منه قرن ولا يقال أقرن وكذلك قران التمر وهو جمع التمرتين في لقمة ووقع في أكثر الروايات نهى عن الإقران وصوابه التمر القران وقوله وما كنا له مقرنين أي مطيقين وقيل ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له
صفحه ۱۷۲