يعلمونها عباد الله (1) .
وقوله ص إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا وكان منها طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب (2) أمسكت الماء فنفع الله بها الناس وشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به (3) .
وقوله ص لا حسد يعني لا غبطة (4) إلا في اثنين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها (5) .
وقوله ص من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
صفحه ۱۰۲