منتقی از مسموعات مرو
المنتقى من مسموعات مرو - مخطوط
ق ١٣٢٢ (أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
٩٨ - أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام العالم الزاهد ضياء الدين محمود بن محمد بن الحسين القزويني في يوم السبت الثالث عشر من ذي القعدة سنة سبع وسبعين وخمسمائة قال: أملى علينا شيخنا الشريف الخطيب أبو الفضائل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن الواثق بالله في رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة قال: أملى علينا الشريف أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي
ق ١٣٢٢ (ب)
، أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه، أنبأ محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ثنا علي بن حرب، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال النبي ﷺ: (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله ﷿ (^١) القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)
اتفق الإمامان جميعًا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج ﵄
(^١) بالأصل "آتاه ﷿" والصحيح ما أثبت ق ١٣٢٣ (أ) على إخراجه في كتابيهما، أما البخاري فأخرجه عن علي بن عبد الله بن المديني، وأما مسلم فأخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وعمر بن محمد الناقد، كلهم عن سفيان بن عيينة، فكأن شيخنا أبا الحسن سمعه من البخاري ومسلم، وحدثكم به عنهما
٩٩ - حدثنا الشريف، ثنا الشريف، أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي الشيخ الصالح، ثنا محمد بن عمر البحيري، الحسن بن ثواب التغلبي، ثنا يزيد بن هروان، أنبأ أشعث، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، أن رسول الله ﷺ قال له: (يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة من قبل نفسك، فإنك إن أعطيتها عن مسألة
ق ١٣٢٣ (ب)
تكل إليها، وإن تعطها من غير مسألة تعان عليها، يا عبد الرحمن بن سمرة إذا خفت على عين فرأيت غيرها خيرًا منها، فأت الذي هو خيرً وكفر عن يمينك)
١٠٠ - حدثنا الشريف، ثنا الشريف، ثنا الشريف أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي العيسوي، ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا الإعمش، ثنا زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود، قال رسول الله ﷺ وهو الصادق المصدوق: (إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا، أو قال: أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضعة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات
ق ١٣٢٤ (أ)
قال: يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، قال: فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع أو شبر فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل النار فيكون من أهلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب ويختم له بعمل الجنة فيكون من أهلها)
اتفق الإمامان جميعًا البخاري ومسلم على إخراجه في كتابيهما، أما البخاري فأخرجه عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، فكأن شيخنا أبا الحسن سمعه منه وحدثنا به عنه، وأما مسلم فأخرجه عن عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن سعيد بن الحجاج، عن الأعمش، فكأني أنا
ق ١٣٢٤ (ب)
1 / 77