196

منتقى من حديث هشام بن عمار

منتقى من حديث هشام بن عمار الدمشقي، عن سعيد بن يحيى اللخمي - مخطوط

ژانرها

1- قبيلة الأسلم:

تعرف ب (ضنا كدير) و(أهل الحيسة) نوه عنهم الشاعر فيما سلف، المحفوظ انهم لا يتصلون اتصالا قريبا، ولا يمتون إلى جد ادنى بل هم يجتمعون ب (كدير) المذكور وهو- كما يقولون- (عيال وهب). والبعير، والجحيش، وانبيجان منهم ينتمون إلى خالد. وهم مشهورون بالكرم ولهذا نعتوا ب (أهل الحيسة)، ومنهم من يعد الأسلم وعبدة (عيال رضا). ومن نخواتهم (ستر سلمى) أي انهم حماته وعزه، وهو جبل معروف.

والأسلم ذكرها السويدي في حديقة الوزراء في حوادث سنة 1152 ه- 1740 م وفي حادث (يوم السبيخة) سنة 1239 ه- 1767 م جرت لهم حرب مع قبيلة عنزة كانوا قد غلبوا فيها وقتل من شجعانهم مطرب بن حمد الأسلمي، وكانوا في (يوم بصالة) قد انتصروا على عنزة سنة 1238 ه- 1726 م والتفصيل في مطالع السعود. واقدم ذكر لهم كان لغانم بن حسان احد رؤسائهم ورد في قويم الفرج بعد الشدة للمولوي في حوادث سنة 1118 ه- وكان في اوائل القرن الثاني عشر وتفصيل وقائعهم في (تاريخ سبعة وزراء)، وفي (تاريخ المماليك) من تواريخ العراق بين احتلالين.

وقد وصفهم البسام فقال:

«هم الطاعنون العدا، والواجدون الندى، ذوو الفهم الدقيق الذاكي، والحلم المنيع الزاكي، يقر لهم اضدادهم، وتشهد لهم جيادهم، بأنهم ساق الحرب، وكماة الطعن والضرب اندى في الجود، واعرف بمسالك الجود.» ا ه (1). وهم كما وصف وفوق ذلك.

وفرقهم:

أ- انبيجان: ورئيسها ذياب بن احسان، واخوته سطام وفاضل ابناء جزاع بن مانع بن حمد بن خطاب بن دندن بن غانم بن حسان. وهذا

صفحه ۲۰۸