240

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

النتى ن عصة الأنبياء 24 فإذا كان هذا حال عامة عباده مع إيليس فكيف حال نبينا ظايتل وهو أقوى حالا وأرفع شأنا وأعز مكانا. فكيف يستولي عليه الشيطان بهذا القرب من لسانه ويجري عليه مثل هذه الكلمة التي تبعد عن شأنه. ثم عصمته عن ذلك لا تخرجه عن حد الافتقار إلى الله تعالى حتى خاطبه بقوله: رإما ينزغنلك من الشيبن نزع فأستعذ بالله}.1 وأمره بالاستعاذة عند قراءة القرآن فقال: فإذا قرأت القرمان فأستعذ بالله من الشتطن الرحير.2 لأن العبد- وإن جل قدره وعظم شأنه- فهو تحت تصرفالله تعالى.

والعصمة فضل من الله تعالى وكرامة عليه: ثم تاويل قوله: وما أزسلنا من قبلك من رسول ولا نيي إلا إنا تسفا القى الشيطن فى أمنيته )،5 ذكر بوجوه. أحدها أن المراد منه1 التمني بين الأمنية - لا القراءة، /1117و] وهو أنهم إذا أرادوا شيئا وتفكروا في آمر من عبادة الله تعالى والقيام بطاعته يجتهد الشيطان أن يخلط فكرتهم المرضية بفكرة مذمومة مسخوطة، فيلقي في قلوبهم شيئا من وساوسه: (فينسخ الله ما يلقى الشيطكن}، أي يمحو تخليط الشيطان من قلوبهم ويعصمهم عن الأفعال القبيحة المسخوطة. والنسخ هو الرفع، وإنه قد يكون بعد الوقوع وقد يكون بطريق الرفع والمنع عن قلوبهم ودلالة صحة هذا التأويل أنه عم بهذا جميع الأنبياء والرسل فقال: ( ما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي. وكم من نبي لم ينزل عليه كتاب9 ولا كان له وحي يتلى ويقرأ. فعلى هذا التأويل لا تعلق بهذه الآية بما نقل1 عن النبي ظاي أنه قال في قراءته: 11 "تلك الغرانيق العلى"،16 فلم يبق إلا مجرد خبر11 من سورة الأعراف، 2007؛ وسورة فصلت، 36/41.

تصريف: 2سورة النحل، 98/16.

سورة الحج، 52/22.

م: فضلا.

ل: من المنية: من 6ل: الكتاب: من 1م: في قراثة.

10م: لما نقل 12 انظر: مجمع الزوائد للهييمي، 32/6-34؛ 707- 72، 115 ولكنه ضعيف الاسناد.

يد

صفحه ۲۴۰