216

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

المنتقى من عصة الأنيياء 21 وقوله: ألم يجدك يتيما فشاوى}1 إلى آخر الآيات، رد لقول 2 الكفرة: ودعه ربه وقلاه، يقول: من كان مخصوصا من الله تعالى بهذه4 الكرامات فقد اختضه الله تعالى على علم فلا يكون أهل توديعة وقلاء5 وقوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى،1 فالوجود عبارة عن تحصيل الشيء بعد فقده، وهو آيضا عبارة عن إيجاده بإخراجه من العدم إلى الوجود، وهو آيضا عبارة عن حال ذلك الموجود كما يقال: وجدناك كذا، أي كنت على حال كذا فوجدناك كما كنت. ثم لم يجز أن يكون النبي ظاي زاغ عن الحق لحظة1 أو زاغ عن الهدى في زمان، إذ لو كان كذلك لم يستحق لتحميل2 الرسالة، إذ المرسلون حيث خلقوا خلقوا ؤمين مشروحة1 صدورهم منورة أسرارهم، ولكن يجوز أنه حين خلق مؤمنا غفل عن الإيمان المضمن فيه. فإن الله وصف بعض الأشياء بالخشية وبعضها بالطاعة وبعضها بالتسبيح فقال: وإن من شىء إلا يسيع بحمدوه، 11 وقال: قالا أثبنا طابعين}12 وقال ظيل : اكل شيء أطوع لله تعالى من ابن آدم".13 وقال: ألر تر أن الله يسجد له من فى السموت ومن في الأرض}14 وإن كانت هذه الأشياء غافلة عما ضمن فيها. فلا يبعد آن يختار النبي ظال الإيمان الذي ضمن فيه ليس كاختياره1 من سبق إيمانه 2ل: بقول: سورة الضحى، 1/93.

م: لهذه.

م: أبفضه يقول: سورة الضحى، 7/93.

ل: وقلاه: لل: بتحميل لحضة: ال: مشرحة.

ل: حيث خلقوا مؤمنين سورة الإسراء، 44/17.

سورة فضلت، 11/41؛ وقال: وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهي وإن منها لما يشقق فيخرج منه المه راذ منها لما يهيط من خشية الله) (سورة البقرة، 74/2).

انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، 226/10؛ والفتح الكبير للنبهاني، 603.

{ الز تر ان اله ينبد له من فى الشمنوج ومن فى الأزن والشنس والقر والنجوم وللمبال والشجر والذواب وكشير من الناي وكثير حق علينه العذاب ومن بهن الله فما له من تكرم إن الله يفعل ما بشاء) (سورة الحج، 18/22).

15: كاختياره:

صفحه ۲۱۶