187

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

نور الدين الصايوني عيسى بأن السلام على يحيى من الله تعالى وعلى عيسى من نفسه فقال: (والسللم على يوم ولدث}.1 فأجاب وقال: لا توجب هذا تفضيله2 على عيسى لأن السلام على عيسى ورد من الله تعالى أيضا، لأنه تكلم في وقت لا يتكلم البشر في مثل ذلك الوقت، ففي /897و] إجراء الله تعالى الكلام على لسان عيسى في ذلك الوقت من اللطف والأعجوبة ما ليس في السلام على يحيى وقوله خبرا عن زكريا رب لا تذزفى فردا وأنت خير الورثيب3 لم يكن لطلب الأنس بالولد ولا لخوفه أن يبقى فردا عن الولد بل سأل اقتران النصرة من الله والمعرفة له. دليله قوله: وأنت خير الوارثيب.

وقوله: وأصلحنا لهر زوجة،4 ليس هذا إصلاحا عن الفساد المذموم القبيح ولكنه إصلاح من حيث تمكين النسل منه بعد أن فسد بحكم العادة. والأنبياء صلوات الله عليهم إنما سألوا حوائجهم عن الله تعالى مع علمهم أن الله تعالى لا يخفي عليه شيء ولكن إظهارا منهم لفقرهم وحاجتهم، والله تعالى يحب منهم ذلك وليكونوا قدوة للخلق في رفع السؤال والحاجة إلى الله تعالى.

قال الشيخ: وفي جعل يحيى ذبيحا دليل على ما قاله الشيخ أبو منصور اشه: إن الله تعالى ابتدأ المحنة على عباده من غير زلة سبقت منهم لأن يحيى ايل لم يعص طرفة عين ولا هم بالمعصية. وقد جاء في الأخبار أن دمه لم يسكن حتى قتل سبعون ألفا. قال الشيخ: واستنبط من هذا أن الله تعالى رحم خلقه حيث لم يقتل محمد قهرا وجبرا وإلا كان لا يفي" العالم بقصاصه.

قال الشيخ: ولم نذكر بعض الأنبياء في هذا الكتاب لأن القصد في سورة مريم، 33/14.

ل: هذه الفضيلة.

3سورة الأنبياء، 89/21.

سورة الأنبياء، 90/21.

دا 5ل: وفي قبل : وصبرا: لم: لايف:

صفحه ۱۸۷