150

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

النتقى من عصمة الأنبياء من مقام مراعاة ظاهر الصلاة. لكن لما تداخل نوع قصور في ظاهر الخدمة أهمه ذلك فأمر بسجدتي السهو جبرا لقصور الظاهر ليقتدي به من بعده. ولو جعل هاتين السجدتين في الحقيقة سجدتي شكر لما أكرمه الله تعالى بذلك المقام لا يبعد، وإن كان في الظاهر سجدتي سهو وقد نظم هذا المعنى واحد من الكبراء فقال:1 (شعر) يا سائلي عن رسول الله كيف سها والسهو من فعل قلب غافل لاهي قد غاب عن كل شيء سره فسها عما سوى الله في التعظيم لله فإن قيل: هلا رد الشمس في حق النبي [محمد ظا حيث بقي في الوادي نائما مع أصحابه حتى أشرقت عليهم الشمس وفات وقت صلاة الفجر؟

قلنا: يجوز أن يكون سليمان مخصوصا بتلك المعجزة كما كان مخصوصا بتسخير الجن ومنطق الطير وغير ذلك. والثاني يحتمل أن صلاة سليمان كان تبعا للوقت، والوقت كان تبعا لصلاة النبي ظ.

والثالث أن رد2 الشمس لسليمان2 إشراق الأرض بعد ظلمتها، ولو رد الشمس لمحمد /711ظ] لكان فيه إظلام الأرض وإذهاب النور. وهذا لا يليق بحاله والرابع أن رد الشمس ما كان لعين الشمس، وإنما المقصود من ذلك رد الوقت؛ وقد رد الوقت للنبي ظاي من غير رد الشمس، ورد الشمس كان مخصوصا بسليمان ظا ، ورذ الوقت كان عاما في حق النبي ظيل وأمته على ما قال ظاي : "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها".4 وقوله تعالى: ولقد فتنا ملين}، قد ذكرنا أن معنى الافتنان 2في النسختين: آن برد.

مسند أحمد بن حنيل 100/3، 243؛ وصحيح البخاري، مواقيت الصلاة 37؛ ويح مسلم، المساجد314 316.

سورة ص، 34/38.

صفحه ۱۵۰