148

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

النتقى من عصة الأنبياء يكون المسح باليد تيمنا بها، على ما قال ل: "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامةه1 ولم يرد به قطعها بالسيف وان كان القطع بالسيف قد شني2 مسحا، ولكن حقيقة المسح باليد وقد غلب؛ استعماله لذلك فإنهاء آلة المسح غالبا فكان الصرف إليه أولى، لأنه1 روي أنه أمر برد الخيل فمسح أعناقها وسوقها وجعلها مسئلة في سبيل الله تعالى فاستحق إكرام الله برد الشمس وتسخير الريح.

قال الشيخ: لم يكن عرض الخيل عليه كالعرض على الملوك وأبناء الدنيا المشتغلين بزهراتها والمستمتعين بلذاتها، بل كان غزضا لينظر اليها نظر متفكر ومعتبر بما ضمن فيها من صنع اللطيف جل جلاله فكوشف فيها من آثار اللطف ما جذبه عن الإحساس بالعالم فغاب عن الشمس وغروبها والصلاة ووقتها. ومحافظة الوقت وأداء الصلاة وإن كان فرضا فهو دون مقام الكشوف. فإذا أعيد إلى الإحساس بالعالم وقد رأى الشمس قد غربت فاهتم لأمر الصلاة فرد الله له الشمس. فلما رأى تلك الكرامة بواسطة الخيل أمر بردها وتبرك بمسح أعناقها وسوقها، فسخر الله له الريح ولو اشتغل بها اشتغال أهل الغفلة واللهو وضرب1 الأعناق وقطع العراقيب كفعل الجبابرة لم يكن يستحق من الله تعالى هذا النوع من الإكرام.

والأصل في حال الأنبياء ا701ظ) انتظار الوحي في أفعالهم، فالظاهر4 أنه اشتغل بعرض الخيل بأمر الله وإذنه . وإذا عرفت هذا الأصل فقد وضح لك ما أشكل عليك في ظاهره القصة من ضرب الأعناق وقطع العراقيب، إذ كل ذلك جائز من الله تعالى في خلقه، فيجوز للأنبياء بأمره ووحيه.10 مسند أحمد ين حنبل، 93، 181/5؛ وصحيح البخاري، المناتب 28؛ وصحيح مسلم، الزكاة 25؛ الامارة 98.

م وان كان القطع بالسيف 3م): قد يس م: باليد قد غلب.

ضرب.

م: في طاهر : قال طاهر ل: بوحيه وآمره.

صفحه ۱۴۸