143

منتخبی از قصص پیامبران

ژانرها

============================================================

نور الدين الصابوني 143 تتيبع الهوى} أي أهواء الناس حيث يهوون أنك ثفارق /[67ظ] هذه المرأة، والحكم بالحق أن نكاح امرأة المقتول جائز ومفارقتها بهوى الناس اتباع الهوى، وذلك يضلك عن سبيل الله: وقوله: وما خلقنا التماء والأرض وما بينها بطلا،1 إشارة أن خلق السماوات والأرض لم يكن خاليا عن الحكمة فكيف يكون إرسال الرسل خاليا عن الفائدة والحكمة4 ولو بعث لدعوة الخلق وتقويمهم من يعلم أنه يترك أمره ويرتكب نهيه ويتبع هواه كان عبثا وسفها. والله أعلم حيث يجعل رسالاته. فما وقع من الظن في حق داوه ليس ذلك ظن الموحدين والمصدقين. قال الله تعالى: ذلك ظن الزين كفروا3 [من] أن الله خلق السماوات والأرض عبثا وسفها من غير حكمة. فكذا من يظن آنه يبعث من لا يوثق بقوله ولا تلزم الحجة بدعوته فهو من ظن من كفر بالله وحده. ثم ميز بين المؤمنين المصلحين و المفسدين فضلا عن الأنبياء والمرسلين فقال : أر تجعل الذين *امثوا وعملوا الصللحت (كالبفسدين فى الأرض أز نجعل المنقين كالفجار]}.، وقال: كتث أزلنه إليك مبكرل،5 فيه أنواع من البركة، وأحدها ذكر قصة إخوانك من المرسلين وبيان أوصافهم على الحق والصدق، كما قال: تخن نقض عليك أحسن القصص}، أي نبين لك أحسن البيان ليتبروا ايتو} ليتأملوا في إشارات القرآن ويستنبطوا معانيه التي أشارت1 إلى صدق أحوال الأنبياء عليهم السلام. //68و) ولم يقل ليقرءوا آياته فيقتصروا على فهم ظاهره بل قال ليتبروا، أي يستخرجوا دقائق معانيه كما قال: أفلا يندبرون القرءاب.9 وقال: سورة ص، 27/38.

2 يشير إلى قوله تعالي: دلنا جاة تهم مايية قالوا لن لومن حتى تؤق مثل ما أرق رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالتث (سورة الأنعام، 124/6).

سورة ص، 2838.

سورة ص، 27/38.

سورة يوسف، 3/12.

سورة ص، 2938.

سورة ص، 2948.

8ل: آشرنا.

سورة الساء، 82/4؛ وسورة محمد، 24/47.

صفحه ۱۴۳