============================================================
نور الدين الصابوني فلما قضى زيد منها وطرا زوجتكها}.1 وهذا دليل على فضل محمد ظالي على داود ظايت من غير نقص في حال داود. إذ الأنبياء عليهم السلام ذووا قدر وشرف عند الله وإن كان بعضهم أفضل من بعض. والآيات التي تنطق بذكر داود في القرآن تدل على فضل داود وشرفه، مثل قوله تعالى: واذكز عبدنا داؤد ذا الأيد إنه أواب،3 أضافه بالعبودية إلى نفسه ولو كان عبد شهوته وهواه لم يستحق مثل هذا الإكرام. وقال ذا الأيد إنه، أواب وأي أيد تأيد به إذا لم يقهر شهوته حتى صبا بامرأة فدس إلى قتل زوجها؟ والأواب: الرجاع إلى الله تعالى بكليته عن نفسه وأوصافه وسائر الخلق.1 وكذا قوله: إنا سخرنا الجال معر،* فتسخير الجبال وحشر الطير وتشديد الملك كل هذه البراهين لا تعطى من لا يملك نفسه حتى شغف بامرآة وقصد قتل مسلم وقوله: وماينكه الحكمة}، قيل: الحكمة إبرام الأمور، وقيل : هي العمل الصواب، وقيل: وضع الأشياء مواضعها، وقيل: هوا النبوة. وأيما كانت فهي منة من الله تعالى لا يمن بها على من يعرف أنه يتبع هواه ويسفه ويجهل. وقوله: وفصل الخطاب}،1 يوجب التمييز1 بين الحق والباطل والمحق والمبطل. ومن صلح لفصل الخطاب فقد تنزه عن روايب9 الشهوة. وقوله: ولقد *انينا داؤد منا فضلا أي علسى أهل زمانه، يجبال أوبى معد والطير) /241ظ)ا أي سبحي ورجعي، والنا له الحديد،10 جعلناه كالعجين في يده. أن افل سيعت، علمه صنعة الذرع، فقال: وقدر فى السرد}، ثم قال: وأعملوا صللحا إنى يما تقملون بصير11 كل هذا يدل على شرف12 محله وعظم12 مرتبته عند الله تعالى.
2م وان: سورة الأحزاب، 3733.
سورة ص 1738.
م: وسائر الخلق إلى الله تعالى.
ل: هر سورة ص، 1838.
سورة ص 20/38.
8ل: التميز 1 سورة سبا 1034.
6 في النسختين: ررائب.
12 في التسختين: على شريف.
11 سورة سبا، 11/34 13 في النختين: وعظيم
صفحه ۱۳۷