تَسِيرُ عَلَى بَعِيرِهَا فَقَالَتْ: الْبَعِيرُ وَمَا يَحْمِلُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَهِيَ خَالَةُ بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عبد الْمطلب عبد الله وإخواته تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَكَّةَ وَبَنَى بِهَا بِسَرِفٍ فِي عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ وَتُوُفِّيَتْ بِسَرِفٍ فَخَرَجَ إِلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِذَا رَفَعْتُمُ السَّرِيرَ فَلا تَزَعْزَعُوا وَلا تَزَلْزَلُوا فَإِنَّهُ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ يُقْسِمُ لِثَمَانٍ وَلا يُقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا وَنَزَلَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِد بن الْوَلِيد وَيزِيد بن الْأَصَم وَعبيد اللَّهِ الْخَوْلانِيُّ وَمَاتَتْ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَهِيَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ
1 / 54