EMPTY PAGE?
صفحه ۱
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۲
============================================================
تاربخ علهاء بغداد لمسهى نب الهختار تأليف ابي المعالي محمد بن رافع السلامي ذيل به حعه وملق حواشيه المحاهي عباس العزاوي الداد العربية للمو سه عات
صفحه ۳
============================================================
7 2 ح يع الحقوف تحفولة الطبعتالتانية 14 00م الداا العربية للمو شوعات صب: 13/3348تناكس: 06469961- 05469982 هاتن خليوى: 031398363- 031926066 بيروت- لبنان
صفحه ۴
============================================================
بسم الله الرحمن الوحيم هنتفب الصفتار التعريف به - مكاتة العراق العلمية معروفة ومدونة في (تاريخ بغداد للخطيب) وفي ذيله (لابن النجار) المتوفى سنة 643 ه (1245م) (1) ولم يطرا خلل في التعريف بالعلماء الى هذا التاريغ ، ثم انتشرت المؤلفات ، وأخذ العلماء في الاقطار عن اساتذة عراقيين ، ذاع صيتهم لمزايا علمية وأديية ، فأقتضى أن يوصل السند ، وتوضح المقدرة العلمية والكفاءة الادبية . لمن جاء بعد هؤلاء ، لتعرف المثاهج العلمية ، وما عهد من تدريب التقافة فكان ذلك تصيب أحد الآخذين عن اولئك الاساتذة.، وهو (ابن رافع السلامي) وبغداد كانت قد أضاعت منزلتها السياسية إبان صولة هلاكو ، وبقي فيها بقية من اوليك العلماء ومال كثيرون منهم الى الاقطار المجاورة ، وبذريا العلوم، وولدوا ثقافات في مصر والشام والحجاز وغيرها.. ولكنها لم تفقد مركزها العلمي في وطنها، ولم يجعلها التاريخ مهملة بل لا يزال أساتذتها تشد اليهم الرحال، ولم تعدم هي جذوة العلم .، بل دامت لمدة عصرين تقرييا و رجالها أصحاب القول القصل. وبرز فيها نوايغ ذاع صيتهم وبلغت شهرتهم حدا لائقا كتا ولا تزال ندون عنهم ، ما عثرنا عليه إعدادا لموضوع (التاريغ العلمي والادبي) وفي الايام الاخيرة عثرنا علسى رسالة مختصرة جلت عن صفحة، وعرفت بثلة من هؤلاء العلماء الاساتدة ، لا يستهان بها (1) ترجمته في الحوادث الجامعة ص 205 والشذرات ج5 ص 226 وله اللمستدرك على تاريخ الخطيب ني عشرة مجلدات وتواريخ اخرى
صفحه ۵
============================================================
هي ذكرى تلك العصور، وبقايا العلماء... متتخبة من أثر واسع . وعلى اختصارها كان في قصصها عبرة، وفي أخبار علمائها موعظة.. وفي نشرها تعريف بماض يكاد يكون مجهولا.. وعلى اختصارها رأيتا في طواياها فائدة لتاريخ السلف الصالح، واستخراج مكنون عظمتهم ، لا نجد في غيرها ما وجدناه فيها.
أصل هذا الاثر الجليل لمؤرخ معروف هو ابن رافع السلامي المتوفى سنة (774ه- 1372)(1). ورد العراق وأخذ عن علمائه وأكابر أساتذته، تعقب فيه أحوال هؤلاء وشيوخهم إلى أن وصل الى رجال ابن النجار بمراجعات شفهية ومعاجم الشيوخ ، أو مجاميع مدونة وتواريخ مكتوية.
بلغ ثلاثة مجلدات أو أربعة ، حوت العلم الجم، وفيه قوائم مهمة عن طبقات العلماء ومشاهير الاساتذة ومن أخذوا عنهم أو سمعوا منهم .. ومن ثم يتعين مقدارهم وكثرتهم سماه مؤلفه (المختار المذيل به على تاريخ ابن النجار) (ذيل تاريخ بفداد للخطيب) ولم تبق الايام إلا منتخبأ منه قيل له منتشب المختار) وهو خلاصة بل صفوة من تراجم كان يؤسف لانطماس لكرها، فكانت بمنزلة أثر مهشم ، أو بقايا طلول ، هي أحب الينا من حمر النعم ... انتخبه التقي محمد بن أحمد الفاسي(2).
أقدمه للقراء الافاضل منقولا من نسخة مخطوطة سنة 830ه- (1427م) في دار كتب الاوقاف العامة ببغداد من كتب المرحوم السيد تعمان خير الدين الالوسي بخط أحمد بن علي المقري اليماني الحميري المتوفى سنة 863 ه (1459 م) وأمل أن يثال القبول ..
(1) ترجمته في الدرد الكامنة 23 ص 26) وله (ذيل على تاريخ البرزالي) ، وترجمة والده في غاية التهاية ص 282 (2) ترجمته فمي الضوء اللامع ج7 ص18 وهو مندخ الحجان نكرته في ( الملحق الاول على تاريغ العراق) ج2 س 26.
صفحه ۶
============================================================
وغالب تراجمه تتعلق ب (تاريخ العراق بين احتلالين)، وفيه ما يستدرك عليه، أو يصحح بعض أغلاطه لما لحقها من تحريف بسبب الققل عن كتب بعيدة عن العراق كتت قلت في مقدمة التاريخ : 0. معظم الجهود في هذا التاريخ كان مصروفا الى التعرف بوقائع قطرنا ، وتدوين ما أمكن للكشف عن مبهماته ، والتحري عن حوادثه بما تسمح الحالة وتتطلب التتبعات للأحاطة بأوضاعتا الماضية، وثقافتنا السابقة وكانت هذه الماعي ميذولة يأمل أن يظهر كاملا."اه.
وفي هذا الاثر ما يحقق نوعا بعض تلك الغاية على ما فيه من تار عنيت بتصحيحه ، وغالب أعلامه غير متقوطة ، وبعضها مضروم وقد قضى ما عليه من بلغ جهده وعلى كل لا يستفنى عنه في أمر التوسع في تاريخ العلماء مما يؤدي حتمأ الى تصحيح الكثير، قمت بهذه المهمة ومن الله أستمد العون عباس العزاوي
صفحه ۷
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۸
============================================================
يسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدتا مسمد وعلى آله وصحيه وسلم "حرف الالف* 1 - البوهان الازجي : ابراهيم بن احمد بن ابي المفاخر الازجي ابو اسحق الضياط المنعوت بالبرهان : سمع من ابي الحسن محمد بن احمد بن عمر القطيعي وعلي بن ابي يكر بن روزية وابي المتجا عبد الله بن عمر بن اللتي مسند عبد بن حميد والاربعين للطائي ومن محمد بن محمد اين السباك الاربعين الاجرية ومن عبد اللطيف بن محمد بن القبيطي وحدث سعع منه ابو محمد عبد العريز ين ابي القاسم بن عثمان البغدادي البابصري واجاز لشيختا ابي اسحق ابراهيم بن عمر الجعيري وايي العياس احمد بن محمد بن علي الكازروني، توفي هذا الشيخ في ليلة الجمعة خامس محرم سنة (670ه(1276م) ببغداد ودفن من الغد بقرب بشر الحافي، ومولده في صفر سنة 606 ه(1209م)(1).
2 - شوف الحين الزنجاني : ابراهيم بن اسمعيل بن ابراهيم البكري ابو اسحق الزنجاني ثم الشيرازي الملقب شرف الدين الشافعي : قدم بفداد حاجا وصنف كتابأ على (1) ذكر السنين الميلادية من اضانة المصحح ، جعلت بين قوسين
صفحه ۹
============================================================
طريقة جامع الاصول لابن الاثير وحدث بمراغة وتبريز بكتاب الانوار اللمعة في الجمع يين الصحاح السبعة تأليف تاج الدين الساوي سمع منه الصاحب ش الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني واولاده . توفي بشير از بسنة 683ه1285م).
3- ابه اسق السهه راي : ابراهيم بن خلف بن منصور الفساني ابو اسحق الدمشقي المعروف بالسهوري: ذكره ايو العيام احمد بن يوسف ابن مرتون وقال يعرف بالناسك . روى الاحاديث الفيلانيات عن ابي احمد عيد الوهاب بن علي بن سكينة روى عنه ابو جعفر النباتي الاشبيلي وقال تحمل مسلمأ عن المؤيد الطوسي، وشمائل التبي صلى الله عليه وسلم عن ابي اليمن الكندي، وقال ابو حامد ابن الصايوني روى عن ابي محمد القاسم بن عسباكر وابي المعالي الفراوي وابي طاهر الخشوعي وغيرهم ، ودخل الى بلاد المشرق مرارا ودخل بفهاد ونيسابور واصبهان وشيراز ودخل حلب ودخل الى بلاد الاندلس بالمغرب وقدم اشبيلية سنة 603 ه (1200م) قال الصاحب كمال الدين ابو ف عمر بن احمد بن العديم وكان ينتحل مذهب ابن حزم ولما دخل مصر تكلم في ابي الخطاب بن دحية فشكاه ابن دحية إلى الملك الكامل محمد بن العادل ابي بكر بن ايوب فامر الكامل بضربه بالسياط وطيف به على جمل مبالغة في اهانته واخرج من ديار مصر ولما رجع من بلاد المغرب اسر في البعر فبقي في الاسر مدة ثم خلص وتدم دمشق في اخريات سنة 609
صفحه ۱۰
============================================================
ه(1261م) ونقل شيختا ابو محمد الحلبي في تاريخ مصر(1).
ما ملخصه: انه كان يشتفل في كل علم والغالب عليه فساد الدهر، لم ينتج طلبه في شيء من ذلك وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه عمن لقيه وكان أول امره حين قدم دمشق ذكر انه ينتسب السى بني مازن ثم انتسب الى غسان وذكر لي جماعة من أصحابنا ان الحامل على تطوافه في البلاد حشيشة الكيماء، وقال ابو الحسن ابن القطان قدم علينا تونس سنة 102 ه 1254) م) واتصرف الى المقرب ثم الى الاندلس وقدم علينا بعد ذلك مراكش مفلتأ من الاسرفظهر في حديثه عن نفسه تخارف واضطراب وكذب ، وسهور بفتح السين المهملة المدينة المشهورة من عمل المحلة من ديار مصر ذكر ذلك ابن الصابوني 2- أبه عبد الله الوي صي : ابراهيم بن ستعد بن ايي محمد بن غانم بن عبد الله العلبى ابق عبد الله الرومي الحنبلي : ذكره شيختا ايو محمد الحلبي في تاريخه (2) وقال كتب عنه الرشيد ابو يكر محمد بن الحافظ عبد العظيم المنذري ونقلته من خطة قال وسمعته يعني ابراهيم هذا في ثامن عشر ذي القعدة سنة 639 ه1241م) بدار الديث بالقاهرة يقول سمعت الشيخ عبد القادر الجيلي يقول وقد سئل عن الحلاج فقال جناح طال دعواه فسلط عليه مقراض الشريعة فقصه قال (1) هو (درة الاسلاك في تولة الأتراك) لبدر الدين أبي محمد الحسن ين حبيب الحليي المتوقى في ربيع الآخر سنة 7/9ه41377).
(2) راجع الهامش السابق.
صفحه ۱۱
============================================================
وسألته عن مولده فقال ما يدل على اته 2 او 543ه/1148م) ودخل بغداد قبل الستين قال واجتمعت بالشيخ عبد القادر وسمعت عليه كتاب (الخصال في الفقه) 7- ابن الحهدهي: ايراهيم بن عبد القادر بن ابي المفاخر بن علي بن حسين ابن حسن بن عبد الرحمن البفدادي ابو اسحق المعروف بابن الدوري مولده ببقداد في سسفة 696ه(1297م) انبأتا شيخنا الحافظ ابو محمد الحلبي قال انشدتي ابراهيم بن عيد القادر هذا لنفسه في ثامن عشر جمادي الآخرة سنة 729ه 1228م) بالمدرسة الظاهرية وهو كما قدم الى القاهرة وادعى انه يعرف علوما ثم اته نزل خانقاه سعيد السعداء فلم يبق الا قليلا ثم سافر :- ان في وجهك معنى حارت الافكار فيه فيه للصب المعنى كل معنى يشتهيه واتبأتا شيخنا المذكور قال وانشدتا لتفسه :- ايها العاذلون كفوا عن اللو م فاني راض بما انا فيه واعذروني فما لدائي دواء غير تقبيل وجنتيه وفيه 6- تقي الحين الهنبلي : براهيم بن علي بن احمد بن فضل الواسطي ابو اسحق بن ابي
صفحه ۱۲
============================================================
الحسن الدمشقي الصالحي الملقب تقي الدين الحنيلي الزاهد العابد : سمع يدمشق من ابي البركات داود بن احمد بن ملاعب وابي الفتوح محمد بن علي بن الجلاجلي وهو آخر من حدث عنهما لا- البوهان البعبوا ابراهيم بن عمر بن ابراهيم بن خليل بن ابي العباس الربعي: أبو محمد وأبو اسحق بن ابي حفص الخليلي الشافعي المقري المنعوت بالبرهان السلفي بالجعبري سسمع في سنة 646 ه(1248م) جزء ابن عرفة من القاضي كمال الدين ابي عبد الله محمد بن ايي الحسن ابن سالم بن مسلم المنيجي المعروف باين البواري قاضي جعبر ومنبج وسمع متأخرا بعد السبعين وستمائة ببغداد من الامام شمس الدين ابي الحسسن علي بن عثمان بن عبد القادر بن محمود المقري المعروف باين الوجوهي شيئا من صحيح البخاري ومن عيد الرحيم بن محمد اين احمد بن الزجاج وسمع مقامات الحريري من ابي علي الحسن ابن عبد الله بن علي بن احمد الخزرجي عن واحد عن الكندي سماعا وأجاز لنا بافادة والده في سسنة بسبع واريعين الحافظ ابو الحجاج يوسف ين خليل وقف على اجازته له الحافظ ابو محمد القاسم ابن محمد البرز الي وعلى نسخة بجزء اين عرفة واجاز له جماعة من دمشق وبقداد وقرأ على الامام تاج الدين عيد الرحيم بن محمد ين محمد ابن يونس الموصلي كتاب التعجيز في الققه على مذهب الشافعي من تأليفه وصنف تصانيف كثيرة عددتها في معجم شيوضي منها تكملة شرح التعييز
صفحه ۱۳
============================================================
لشيخه فكمل هو الجنايات الى آخر الكتاب (1). وكان فاضلا، صالحا، خيرا مبوب الصورة، حسن الهيئة، مليح الشكل، ساكنا، وقورا، بشوشا بمن يقدم عليه، سألته عن نسبه السلفي فقال بفتح السين واللام نسبة الى طريقة السلف. ومولده بسنة 640 ه(1242م) او قبلها تقريبا بربض قلعة جعبر وتوفي في خامس شهر رمضان بسنة 732ه(1332م) يالخليل ودفن هناك(1) 8- نقى الحين الحويفين : ابراهيم بن محمد بن الازهر بن احمد ابن محمد الصريفيني العراقي ابو اسحق الحنبلي الملقب تقي الدين : سمع من المؤيد بن محمد الطوسي وابي دوح عيد المعز بن محمد الهوي وزينب اينة عبد الرحمن ابن الحن الشعري وعلي بن منصور التقفي الاصبهاني وعمر بن محمد ابن طيرزد وحتبل بن عبد الله الرصافي وابي عيد الله احمد بن محمد الجنزي وابي القاسم منصور بن الحسن الثقفي وابي المظفر عبد الرحيم بن ايي مسعد بن (1) ومن مؤلفاته الشريمة في القراءات في مكتبة برلين - الشرعة في القرامات 2- عقد الدد في عدآى السور (منظوه) 3- جميلة ارباب المرامد.
- الواضحة في تجويد الفاتحة 5- عقود الجمان في تجويد القرآن 6- تذهيب الأمنية في تهذيب الشاطبية 7ا-رسالة في اسماء الرواة المذكورين في الشاطيية 8- ندضة الطريف في الرسم (1) ترجمته لفي طبقات السبكي ج6 ص 82 والدرر الكامنة ج1 ص 50 وفي نوات الوفيات ج1 ص38 وغاية النهاية ج1 ص21.
صفحه ۱۴
============================================================
السمعاني وايي اليمن زيد بن الحسن الكتدي وعبد العزيز ابن محمود بن الاخضر والقاضي ابي القسم عبد الصمد بن محمد اين الحرستاني والشريف عبد المطلب الهاشمي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي في آخرين وحدث، سمع منه الحافظ ضبياء الدين محمد ابن عيد الواحد المقدسي وهي اكير منه ، والقاضي مجد الدين عيد الرحمن ابن عمر بن احمد بن العديم ، والمحدث مجد الدين احمد بن عبد الله ابن الحلوانية، والشيخ نجم الدين احمد بن حمدان الحراني ، والشيخ تاج الدين عيد الرحمن ، والشيخ شرف الدين احمد ابنا ابراهيم الفراربان ومن شيوخنا ابو القضل محمد ين محمد بن محمد بن الشيرازي وابو الفتح موسى بن على بن ايي طالب الموسوي، قال الحافظ ابو محمد المنذري كان ثقة حافظأ صالحا له جموع حسنة لم يتمها وقال الحافظ عز الدين ابى حفص عمر بن الحاجب امام صدوق ثيت واسع الرواية سخي النفس مع القلة، سافر الكثير وكتب وافاد وكان يرجع الى فقه وورع ، ولي مشيخة دار الحديث بمتبج ثم تركها وسكن حلب ، وولي مشيخة الحديث لابن شداد سالت الضبياء عنه فقال امام حافظ ثقة امين دين ن الصحبة، وله معرفة بالفقه على مدهب الامام احمد، وقال ابن الحاجب قرأ القرآن على والده وعلى الشيخ عوض بن المبارك الضريفيني وتفقه على عبد الله بن احمد البوازيجي وقرأ الادب على هبة الله بن عمر الدوري انتهى ، وجالس ايا البقاء النحوي وقرأ الادب على هبة الله بن عمر الكواز احد من قرأ على الحسن بن عبده التحوي وصحب شيخنا الحافظ عبد القادر الرهابي مدة وتخرج به وتخاريجه وتواليفه تدل على حفظه ومعرفته انتهى ، وقال غيره
صفحه ۱۵
============================================================
ووقار، سافر الكثير من طلب الحديث وجال في الآفاق واغترب عن وطنه وكتب الكثير وقرأ وافاد الناس وكان كثير التواضع غزير المروءة وافرالهمة ، سليم الباطن وذكره الشريف عز الدين ابو القاسم احعد بن محمد بن الحسيني في وفياته فقال رحل في طلب الحديث السى العراق واصبهان وخراسان والجزيرة والشام، وسمع الكتب بهذه البلاد وبغيرها من جماعة كثيرة ، وكان ثقة، حافظأ صالحا، وجمع جموعا حسنة ولم يتمها ، وكتب بخطه الكثير وكان من العارفين بهذا الشأن والصريفيني نسبة الى صريفين واسط انتهى مولده في ليلة الحادي عشر من محرم 1 او 582 ه (1186م) بصريفين وتوفي في ليلة السادس عشر من جمادى الاولى سنة 641 ه(1243م) بدمشق ودفن من الغد بقاسيون (1) 9 - ابن عحب البغداه : ابراهيم بن محمد بن عبد الخالق بن محمد ين ابي نصر اين عيد الباقي البفدادي ابو اسحق بن أبي عيد الله الملقب نجم الدين المعروف باين عكبر: سميع الكثير من عمه الجلال عبد الجيار ابن عبد الخالق وسمع من عبد الله بن ابي القاسم بن ورخز جامع الترمذي ومن محعد بن يعقوب بن ابي الدينة ستن الدار قطني باجازته من ابن كليب عن عبد الرحمن بن احمد بن يوسف وجامع المسانيد لابن الجوزي باجازته من مؤلفه والعشر والاضحية لابن ابي الدنيا ومن ابي الفضل محمد بن محمد بن الدباب الاربعين للحاكم عليه وعلى عبد الله بن ابي القاسم ابن ورخز واجاز له يوسف بن محمد بن علي ابن سسور الوكيل وعبد الصمد بن ابي الجيش وغيرهما وتوني في يوم (1) تذكرة الحفاظ الذهبي ج4 ص 218 والشدرات ج6 ص 218 .
صفحه ۱۶
============================================================
تي الحجة سنة 724 ه(1326) اجازلي من مدينة السلام .
1 - بوهان الحبن المكناسي : ابراهيم بن يحيى بن ابي حفاظ مهدي بن عبد الرحمن المكتاسي : ابو اسحق التحوي الملقب برهان الدين سمع من ابي الحسين محمد ابن محمد بن سعيد بن زرقون باشبيلية ومن عبد اللطيف بن القبيطي وحدث ببفداد سمع منه الحافظ ابو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي وذكره في معجمه وابو عبد الله محمد بن محمد بن حسين الكتجي وابو الحسن علي ين قامر بن علي بن حصين الفشري وايو عبد الله محمد بن محمد بن تاصر بن احمد ين حلاوة مولده بمكتاسة ظنأ في سنة 600 ه(1203م) وتوفي سنة 666 ه- (1267م) بالفيوم اثبأنا ابو محمد عبد المؤمن بن خلف الشسابة قال انشدنا ابراهيم المكناسي لنفسسه ببفداد - ترحلت عنه نازحا ففقدته وكان فراقيه احر من الجمر ال وسيرت ركبي في مواطن فقده الى الله اشكوما أقاسي من الهجر وانبأتا المذكور قال انشدنا المذكور ايضا لنفسه : اني ظللت اليه شيقا ولعا اقلب الطرف شوقأ منذ اعسوام في جاتب جانب الاخوان جانبه منحن بالانس والايناس بالشام رضأ تقربها عيني وتعجني وقرة العين طرفي نحوها سسام لاتعذلني لان فضلت جاتبها قانني مولع فيها باقوام
صفحه ۱۷
============================================================
1- عذ الحبن القارهني : حمد بن ايراهيم ين عمر ين القرج بن احمد بن سايور بن علي بن غنيمة الفاروثي الواسطي : ابو العباس بن ابي محمد الشافعي الملقب عز الدين بن محيي الدين المقري المصطفوي الصوفي الواعظ سمبع في سنة 629 (1232م) ببغداد من ابي حفص عمر بن كرم ابن ابي الحسن الدينوري والشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي ولبس منه خرقة التصوف ومن الانجب بن ايي السعادات الحمامي المجلدة الاولى من ستن ين ماجة ومن اسمعيل ابن علي بن باتكين مسند ابي داود الطيالسي وابق العلاء الفرضي وذكره في معجمه قال كان شيخا عالما امامأ فاضلا فقيها مفتيا زاهدا عابدا ورعأ عارفأ. وقال شيخنا ابو عبد الله الذهبي في طبقات القرآء وعني بالحديث وكان فقيها مفتيأ عارفا بالقرآن في الجملة بصيرا بالنحو واللغة عالما بالتفسير خطيبا واعظأ خيرا صالحا قدم دمشق من مكة سنة تسعين فولي مشيخة دار الديث الظاهرية واعادة المدرسة الناصرية وتدريس النجيبية ثم ولي خطابة البلد بعد الشيخ زين الدين بن الموحل وكان يخطب من غير تكلف ولا توقف ويذهب من صلاة الجمعة في السواد فيشيع جنازة ويعود صباحا سألت الشيخ ايا الحسن علي بن الحسن الواسطي الزاهد عن نسبه الفاروثي بالمصطفوي فقال كان ابوه الشيخ محيي الدين يذكر انه رأى التبي صلى الله عليه وسلم وواخاه في النوم فلهذا كان يكتب ذلك انتهى ، وروى الكثير ، من ذلك صحيح البخاري وجامع الترمذي ومسند الشافعي وسنن ابن ماجة والدارمي وعبد ومعجم الطبراني الصغير ومفازي موسى بن عقبة وفضائل القرآن لابي عبيد والمسند واجزاء كثيرة وكان عليه جلالة ونور صحب المشائغ وعرف احوالهم وكلامهم وجاور بمكة مولده
صفحه ۱۸
============================================================
بواسط في السادس والعشرين من ذي القعدة سنة 614 ه(1218) وتوفي بها في مستهل ذي الحية سنة 694 ه(1295م)(1).
12- الا برفوهب احمد بن أسحق بن مممد بن المؤيد بن علي بن اسمعيل الابرقوهي المولد الهعداني المحتد المصري الدار المكي المخلد ابو المعالي بن ابي محمد بن الملقب شهاب الدين بن رفيع الدين : حضر في الثالثة من عمره بشيران على محمد بن ايي القاسم المييدي ومحمد بن ابي المكارم المديني في اواخر سنة 17(1221م) وقت استيلاء جيوش التتار مع الطاغية مبيد الاقاليم هلاود المغلي جد هولاكو على اقليم خراسان وما وراء النهر وبواح الامم تحت السيف حتى سمي (عام القيامة) وسمع في سنة 19 (1222م) بها من ابي بكر عبد الله ابن عمر بن سابور، وفي سنة عشرين بواسط وغيرها مع ابيه يه وبيغداد في وسط العام من ايي العباس احمد بن يوسف بن صرما وابي هريرة محمد بن الوسطاني وصالح بن كور ومن المبارك ابن ابي الجواد وابن الطلابة والأكمل بن ابي الأزهر والفتح ابن عبد الله بن عبد السلام بالشيخ شهاب الدين عمر بن محمد ابن السهروردي والحسن بن اسحق بن الجواليقي وعمر بن كرم الدينوري وابي الحسن محمد بن احمد القطيعي ال وزكريا بن علي الطبي ونصر بن عبد الرزاق الجيلي وبالجاتب الغربي منها من محمد ابن ابراهيم بن معالي بن المقازلي وبغيره من ابي حفص عمر بن ابي بكر بن محمد بن عمر بن سعد الدارقري المعروف باين ايي الزيان وابي مد الانجب بن ابي السعادات الحمامي وابي منصور سسعيد ابن محمد بن (1) الشذرات ج5 ص 425
صفحه ۱۹
============================================================
ياسين وأم الزبير صفية ابنة ابي طاهر عبد الجبار بن هبة الله بن البندار وجماعة وبالموصل من الحسين زيادة وغيره وبحران من خطيها الامام فغر الدين وبدمشق من ابى المحاسن محمد بن احمد ايي لقمة وابي محمد الحسن بن البن وبييت المقدس من الحسن ابن احمد وبمصر من ابي عبد الله محمد اال بن ايراهيم القارسي وابي الحسن بن علي بن يوسف الدمشقي وعبد العزيز بن باقا وعبد الرحيم ابن يوسف بن الطفيل وجعفر بن علي الهعد اني وابي الصسن علي بن ابي عبد الله بن المقير ومن ابي البركات عبد القوي بن الحباب كتاب السيرة لابن هشام بكماله بقراعة والده وحدث . سمع منه الأئمة ولما مات والد هذا نشأ هو واضوه محمد بالقاهرة فكانا يسمعان الحديث ويشتفلان بالعلم فمات محمد بالكهولة كأبية وعمر احمد هذا واشتهر اسمه وتكاثر اهل الحديث عليه وحدث بالكثير وانتهى اليه علو الاسناد والحق الاحفاد بالاجداد ورحل اليه من البلاد وخرج له الصافظ ابو محمد مسعود بن احمد الحارثي معجمأ في اربعة عشر جزءا وكان صالحا خيرا متواضعا تاليا لكتاب الله حسن القراءة للحديث لديه اتسة صالحة لكثرة ما سمع ال واسمع وكان فقيرا قانعا باليسير مقتصدا في اللباس حسن الاخلاق صبورا على التسميع يؤم بتربة بالقرافة انشأها كتبفا الذي كان يملك وكان له اتباع ومريدون من العوام قيهم خير وكان يجلس يهم للذكر ويعرف بينهم بالشيخ شهاب الدين السهروردي لكونه البسهم الخرقة عن الشيخ شهاب الدين وسسمع منه الحديث حفاظ وائمة منهم الابيوردي وابن الطاهرى والاسعردي والحارثي وابو حيان والمزي والبرزالي وابو محمد الحلبي وابو الفتح اليعمري وابو عبد الله الذهبي وقاضي القضاة علم الدين الاخناني والشيخ علاء الدين القونوي وابن العطار وابن شامة وذكره فهي معيمه وابو عبد الله محمد بن محمد بن
صفحه ۲۰