أيورثها بكرا إذا كان بعده * فتلك إذا والله قاصمة الظهر وهذا في رواية هشام بن محمد وأما محمد بن عمر فإنه كان يذكر أن هذين البيتين لحارثة بن سراقة بن معديكرب الكندى الذى منع زياد بن لبيد الصدقة وانجاز فيمن ارتد * وقيس بن المكشوح واسم المكشوح هبيرة بن عبد بغوث بن الغزيل بن سلمة ابن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد وإنما سمى أبوه المكشوح واسم المكشوح هبيرة لانه كشح بالنار أي كوى على كشحه وكان سيد مراد وابنه قيس وكان فارس مذحج وهو الذى احتز رأس العنسى فينا قيل فسمته مضر قيس غدر فقال لست غدر ولكني حتف مضر وقال محمد بن عمر حدثنى عبدالله ابن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال قال عمرو بن معديكرب لقيس بن مكشوح المرادى حين انتهى إليه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يا قيس أنت سيد قومك اليوم وقد ذكر لنا أن رجلا من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقول إنه نبى فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه فإن كان نييا كما يقول فإنه لا يخفى علينا إذا لقيناه اتبعناه وإن كان غير ذلك علمنا علمه وإنه إن سبق إليه رجل من قومك سادنا وترأس علينا وكنا له أذنابا فأبى عليه قيس وسفه رأيه فركب عمرو بن معديكرب في عشرة من قومه حتى أتى المدينة فأسلم ثم انصرف إلى بلاده * وصفوان بن عسال من بنى الربض بن زاهر بن عامر ابن عوبثان بن زاهر بن مراد وعداده في جمل أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم * وعمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح ابن عمرو بن سعد بن عمرو بن كعب بن عمرو بايع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وصحبه بعد ذلك ثم كان أحد الذين ساروا إلى عثمان بن عفان وشهد المشاهد بعد ذلك مع على بن أبى طالب عليه السلام ثم قتل في الجزيرة قتله ابن
صفحه ۴۶