كذاك يوماك يوم سيبه ديمٌ ... على العفاة ويم سيفه دامِ
تنافسَ النَّاسُ في أيَّام دولتهِ ... فما يبيعون أيَّامًا بأعوامِ
وقال الحسين بن الحجاج:
يا سيّدي كيفَ أصبح ... ت بعد شرب الدَّواءِ
خرجت منه تضاهي ... في الحسن بدر السَّماءِ
في ثوب صحّة جسمٍ ... مطرَّزٍ بالشّفاءِ
وقال علي بن الرومي:
عظَّم اللهُ يوم أجرك فطرًا ... يا ابن أعلى الملوك قدرًا وذكرا
وأهلَّ الشّهورَ بالسّعد ما عش ... تَ وأبقاك آخر الدَّهر عصرا
أحمد الله إذ أرانيَ عيدًا ... لا أرى فيه فوق أمرك أمرا
طاب فيه نسيم عطرك حتَّى ... لحسبنا عَجاج خيلك عطرا
وتجلَّيت ملء عينٍ وصدر ... وقديمًا ملأت عينًا وصدرا
طُلت مجدًا أو طلت فخرًا بني آ ... دم طرًّا وطُلْ كذلك عمرا
وقال أبو إسحاق الصابئ:
عُرس تعرِّس عندهُ الأقيالُ ... وتنالُ من حسناتِهِ الآمالُ
بدرٌ إليه تزف وسط نهاره ... شمس عليها بهجةٌ وجمالُ
سدان ضمَّهما نعيمٌ دائمٌ ... قد مُدَّ فيهِ على الأنامِ ظلالُ
وإذا تقاربت السّعود فعندها ... يرجى الصَّلاح وتحمد الأحوالُ
1 / 37
الباب الأول في الخط والكتابة والبلاغة نظما
الباب الثاني في التهاني والتهادي وما يجري مجراهما
الباب الثالث في التعازي والمراثي وما يجري مجراهما
الباب الرابع في مكارم الأخلاق والمديح ونحوهما
الباب الخامس في الاستماحة والشفاعة والهز والاستعانة
الباب السادس في الشكر والثناء وما يقارنهما
الباب السابع في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات
الباب الثامن في الهجاء والذم وذكر المقابح
الباب التاسع في شكوى الزمان والحال وما يجري مجراها في التسلية
الباب العاشر في الأمثال والحكم والآداب
الباب الحادي عشر في الإخوانيات وذكر الشوق والفراق والمودة والاستزارة
الباب الثاني عشر في السلطانيات وما يليق بها
الباب الثالث عشر في الأسر والحبس والإطلاق والنكبة وزوالها