127

المنتحل

المنتحل

ویرایشگر

الشيخ أحمد أبو علي (ت ١٩٣٦م)

ناشر

المطبعة التجارية-عرزوزي وجاويش

ویراست

١٣١٩ هـ

سال انتشار

١٩٠١ م

محل انتشار

الإسكندرية

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
متى تدركُ الحاجاتِ أو تستطيعُها ... وإنْ كانتِ الخيرات منك على فترِ
إذا رحتَ سكرانًا وأصبحتَ مُثقلًا ... خُمارًا وعاودتَ الشرابَ مع الظهرِ
وقال آخر:
هو الكلبُ إلاَّ أنَّ فيه ملالةً ... وسوءَ مراعاةٍ وما ذاكَ في الكلبِ
وقال آخر:
خنازيرُ ناموا عنِ المكرماتِ ... فنبَّههم قدرٌ لمْ ينمْ
فيا قبحهمْ في الذي خُوّلوا ... ويا حسنهم في زوالِ النعمْ
وقال آخر:
وإذا الذِّئابُ استنعجتْ لكَ مرَّةً ... فحذارِ منها أنْ تعودَ ذئابا
فالذِّئبُ أخبثُ ما يكون إذا غدا ... متلبسًا بينَ النّعاجِ إهابا
وقال علي بن الرومي:
ليتهم كانوا قرودًا فحكَوْا ... شيم النَّاس كما تحكي القرودُ
وقال أيضًا:
معشرٌ أشبهوا القرودَ ولكنْ ... خالفوها في خفَّةِ الأرواحِ
وقال أيضًا:
شركتَ القردَ في قبحٍ وسخفٍ ... وما قصَّرتَ عنهُ في الحكايهْ
وقال أيضًا:
ضفادعُ في ظلماءِ ليلٍ تجاوبتْ ... فدلَّ عليها صوتُها حيَّةَ البحرِ
وقال الأعشى الأكبر واسمه ميمون بن قيس:
فما ذنبُنا إنْ جاشَ بحر بنِ عمكمْ ... وبحرُك ساجٍ لا يواري الدُّعامصا

1 / 137