246

منصف سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

پژوهشگر

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٤ م

محل انتشار

بنغازي

لصفرتها. وقد يكون اللون العاجيّ في البشر خلقة لا لعلة. وقد أخذ هذا المعنى بعض المحدثين، أنشده الجاحظ: بيضاءُ صفراءُ قد تنازعتها ... لونان من فضَّةٍ ومن ذهبِ فقد بين إرادته وخبَّر عن خلقة لن تتغير لعلة أوجبتها. ومن جعل الحياء علةً للصفرة فقد أحال، والسارق الصحيح المعنى أولى من السارق العليل المعنى. وبعد هذا بيتان رعد فيهما وبرق، ويقال أرعد وأبرق، وهما موجودا المعنى في قول جهم بن خلف: وأضحتْ ببغدانَ في منزلٍ ... له شُرفاتٌ دوينَ السَّما وجيشٌ ورابطةٌ حولهُ ... غِلاظُ الرِّقابِ كأُسدِ الشَّرَى بأيديهمُ مُحدثاتُ الصِّقالِ ... سُريجيةُ يختلينَ الطُّلى ومثله: وكيف بها والعار والنَّارُ دونها ... وآسادُ غيلٍ زأرها ووعيدُها

1 / 346