229

منصف سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

پژوهشگر

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٤ م

محل انتشار

بنغازي

وقال آخر: من رآني فلا بد تمن لحظًا ... وليكن في جنبيه سامريا وكلها مبانيها ومعانيها متساوية والسابق أحق بما قال. وقال المتنبي: جَرى حُبّها مَجْرى دمي في مَفاصلي ... فأصْبحَ لي عَنْ كل شُغْلٍ بها شُغْلُ أما صدر هذا البيت فمن قول أبي الشيص: أما وحرمة كأسٍ ... من المدامِ العتيقِ وعقدُ نحرٍ بنحرٍ ... ومزجُ ريقٍ بريقِ ولقد جرى الحبُّ منّي ... مجرى دمي في عروقي وقال المجنون: وَشُغلتُ عَنْ فهم الحديث سوى ... ما كانَ منك فأهانهِ شُغْلي وأديم نحو محدي ليرى ... أنْ قد فهمت وعندكم عَقْلِي وقال البحتري: وألحاظ عَيْنٍ ما عَلِقْنَ بِفارغٍ ... فَخلينه إلا وهنّ له شُغْلُ وقال المعرج: يكبرن من شوق الذي كُلَّ شوقةٍ ... ويجعلن شغلًا لأمرٍ ما له شُغْلُ

1 / 329