منقذ
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۹ وارد کنید
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
ژانرها
14
يتضح إذا لكل من تتبع بعناية هذا الحديث المتأني
15
أنه لو كان ديونيزيوس أو غيره - عظم شأنه أو قل - قد دون شيئا من الحقائق الأساسية للطبيعة،
16
فلا يمكن في اعتقادي أن يكون قد حصل أية معرفة سليمة عن الموضوع الذي كتب عنه، ولو تيسر له ذلك لشعر بنفس الإجلال الذي أشعر به نحو الحقيقة،
17
ولاستحال أن يعرضها للمهانة في عالم لا يلائمها ولا يليق بها. ولا يمكن أيضا أن يقال إنه كتب ما كتب ليعين ذاكرته «على الحفظ»، فمن المستحيل أن ينسى الإنسان الحقيقة بعد ما استوعبتها نفسه؛ لأنها (344ه) تكمن «هناك» في حيز صغير جدا.
18
والواقع أنه لو كان قد كتب شيئا على الإطلاق فإنما فعل ما فعله عن طموح فاسد «ملتو»، إما لادعاء أن هذه الأفكار هي أفكاره الخاصة أو الظهور بمظهر المشاركة في ثقافة
صفحه نامشخص