منقذ
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
ژانرها
والإيدوس
4 «يناقض» الإيدولون.
5
النموذج والأصل، الحقيقة والوجود المطلق، الماهية والجوهر، هنا نجد نموذج كل صيرورة، والنماذج أو المثل متعددة - أخلاقية ورياضية - لكنها تمثل وحدة حية وجماعة مشتركة.
6
النسخة الناقصة والظاهرة المتغيرة، تتفاوت بين وجود مظهري خداع وآخر مشارك في الماهيات والحقائق الثابتة، والصور أو المثل الخالدة تتفاوت أيضا في طبيعتها، فهي جسدية أو جمالية أو نفسية ...
والمثل لا ترى بالعين، حتى لو كانت عين العقل!
لكن العقل يفترض وجود المثل أو الصور الأصلية كأساس منطقي لا بد من الاقتناع به.
ثنائية حاسمة، هوة وانفصال: بين العقل والمحسوس، والوجود والصيرورة، والمثل والأشياء، والمعرفة والجهل، والنور والظلام، والحرية والعبودية.
علينا نحن أن نقرر: هل نريد البقاء في عالم الصيرورة والضرورة، والتجربة والحس، أم نريد الارتفاع إلى عالم الفكر والعقل، والإرادة والسلوك، الأول ينقصه كل ما يميز الحق من قيم «الثبات والتحدد، الجوهرية والاستقلال» لأنه عالم التغير والفساد. أما الثاني فيحتوي على كل معيار للمعرفة، كل قانون للفكر والعلم؛ لهذا تقاس به المعرفة التجريبية ولا يقاس هو بها.
صفحه نامشخص