لقد حان، بل حق لنا أن نشارك هؤلاء الرؤساء في كل شيء، ونشرف على ما يعملون، ونحاسبهم على إسرافهم وبطرهم حسابا عسيرا.
ولنقل كلمة أصرح، فهذا وقتها: فلنضع أيدينا على أوقافنا؛ لنسيرها إلى غاياتها.
وأخيرا فلي كلمة أوجهها إلى صديقي وأخي سعيد
4
فريحة - المسالم في هذا الموضوع، المهاجم في غيره: هذي قضية لبنانية عربية شرقية، وقد قلنا أكثر من هذا منذ عشرين عاما، ونشر هنا وتناقلته صحف المهجر مؤيدة.
وبعد، فمن الخير للحقيقة وللقارئ ألا يظل فم مارون عبود مكموما.
أما الرهبان، فأسألهم أن يعتبروا بالمثل اللبناني الذي صح فيهم: مثلما تعمل العنزة بالعفصة، العفصة تعمل في جلدها.
ذكريات جميزية كوبليانية
أخي الأستاذ فريحة.
أتذكر ليلتنا في حلب؟ ففي تلك السهرة الطويلة العمر فهمت معنى قولنا: «عشرة حلبية.»
صفحه نامشخص