منمق در اخبار قریش
كتاب المنمق
پژوهشگر
خورشيد أحمد فاروق
ناشر
عالم الكتب
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
محل انتشار
بيروت
أنديتهم حول الكعبة وصاح: (البسيط)
يا للرجال لمظلوم بضاعته [١] ... ببطن مكة نأى الحي والنفر
إن الحرام لمن تمت [٢] حرامته ... ولا حرام لثوبي لا بس الغدر [٣]
قال: فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا منزل، فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في دار عبد الله بن جدعان فصنع [٤] لهم طعاما فحالفوا في ذي القعدة/ في شهر حرام قياما يتماسحون [٥] صعدا وتعاقدوا وتعاهدوا بالله [٦] قائلين لنكونن [٦] مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة، وفي التأسي في المعاش فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، وقال الزبير بن عبد المطلب فيه شعرا: (الوافر)
حلفت لنعقدن [٧] حلفا عليهم ... وإن كنا جميعا أهل دار
نسميه الفضول إذا عقدنا ... يعز به الغريب لدى [٨] الجوار [٩]
إذا رام العدو له حرابا ... أقمنا بالسيوف ذوي الازورار [١٠]
ويعلم من حوالي البيت أنا ... أباة الضيم نهجر كل عار
قال: فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن
[١] في الأصل: بضاعة. [٢] في الأصل: لمنت. [٣] قد مضى ذكر هذين البيتين في ص ٤٥ و٤٦ من الكتاب، وفي حواشيها ما يغني عن إعادة اختلاف الروايات للبيتين. [٤] في الأصل: وصنع. [٥] يتماسحون: يتحالفون. [٦] في الأصل: القاتل ليكونن (مدير) . [٧] في الأصل: لنعقد. [٨] في الأصل: لذي- بالذال المعجمة، والتصحيح من شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٥٥. [٩] الجوار: طلب الغوث. [١٠] [في الأصل: ذا الازورار- مدير] الازورار: الاعوجاج.
1 / 187