منمق در اخبار قریش

محمد بن حبیب d. 245 AH
163

منمق در اخبار قریش

كتاب المنمق

پژوهشگر

خورشيد أحمد فاروق

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

بيروت

وخرج البراض في أثره حتى إذا كان في بعض الطريق أدركه البراض فتقدم أمام عيره وأخرج الأزلام يستقسم بها، فمر به الرحال فقال له: ما تصنع؟ فقال: إني أستخير في قتلك، فضحك الرحال ولم يره شيئا، ثم سار الرحال حتى انتهى إلى أهله دوين الجريب [١] على ماء يقال له أواره [٢] فأنزل اللطيمة وسرح [٣] الظهر [٤]، وقد كان البراض يبتغي غرّته فلا يصيبها منه حتى صادفه نصف النهار ذلك اليوم في قبة من أدم وحده فدخل عليه فضربه بالسيف حتى برد [وكتب [٥] إلى أهل مكة وهم بعكاظ: (البسيط) لا شك [٦] يجني على المولى فيحملها ... إذا بحي أبت يحملها الجاني [٧] أما بعد ذلكم فإني قتلت عروة بن عتبة الرحّال بأواره يوم السبت، حين وضح الهلال [٨] من شهر ذي الحجة فررت [٩]، ومن أجرى [١٠] ما حضر فقد أجرى [١١] ما عليه، إن غدا حيث يثور الريح ينكثني الأمر لك القبيح،

[١] الجريب كقريب واد عظيم يصب في وادي الرمة- معجم البلدان ٣/ ٩١. [٢] في الأصل: أراره- بالراء، وأواره بضم الهمزة ماء على مقربة من فدك بغربي نجد وليس المراد هنا أوارة التي هي ماء أيضا بناحية البحرين- انظر الأغاني ١٤/ ٧٥ ومعجم البلدان ١/ ٣٦٤. [٣] في الأصل: سرحوا، والصواب: سرح، كما في المحبر ١٩٦. [٤] الظهر الركاب التي تحمل الأثقال. [٥] العبارة من ههنا إلى للنعمان بهامش الأصل، وهي غير موجود في مجمع الأمثال، المستقصى، المحبر، تاج، عقد الفريد وغيرها من المراجع (مدير) . [٦] في الأصل «كذا» بعد «لا شك» فحذفناه لاستقامة الوزن (مدير) . [٧] في الأصل «أو يحيى فأبت لحاملها الحا» (مدير) . [٨] في الأصل: الهلاك- بالكاف. [٩] في الأصل: فروات (مدير) . [١٠] في الأصل: أجرا (مدير) . [١١] في الأصل: أخبري (مدير) .

1 / 166