له ذئب للريح بين فروجها ... مزامير ينفخن الأباء المهزما
والذئبة أيضا: وجع يأخذ الدابة في حلقها، وهو من كلام العامة.
والسنور:
الهر.
وهو أيضا العظم الشاخص في العنق مما يلي الكاهل حين يقطع، قال الراجز: [الرجز]
كأن جذعا باسقا من صوره ... ما بين لحييه إلى سنوره
والقط:
الصك، وجمعه قطوط، وفي القرآن: {عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب} [سورة ص/ 61]، وقال الأعشى: [الطويل]
ولا الملك النعمان يوم لقيته ... بغبطته يعطي القطوط ويأفق
يأفق: يفضل.
والكلب:
طرف الأكمة.
والكلب: جبل باليمامة، وبها هضبات يقال لها: الكلبات، قال الأعشى: [البسيط]
إذ رفع الآل رأس الكلب فارتفعا
صفحه ۶۴