وأما الذراع - بالفتح - فالمرأة السريعة اليدين بالغزل.
والزند:
مصدر زندت السقاء، إذا ملأته.
والزند والزناد: هو الذي يقدح منه النار، وهو العود الأعلى، فأما العود الأسفل الذي فيه الفرض فالزندة.
والزند أيضا: حجر تلف عليه خرق ويجعل في حياء الناقة، وذلك إذا أرادوا أن يعطفوها على ولد غيرها، فإذا أخرجوه منها ظنت أنها قد وضعت فعطفت.
ويقال: زندت تزند زندا، وذلك أن تدحق رحمها عند الولاد، وهو خروجها، فتعالج بالسمن، وربما قتلها ذلك؛ قال أوس بن حجر: [الكامل]
أبني لبينى إن أمكم ... دحقت فخرق ثفرها الزند
ويقال: هم يد على من سواهم، إذا كان أمرهم واحدا.
وأعطيته مالا عن ظهر يد، يعني: تفضلا، ليس من بيع ولا قرض ولا مكافأة.
صفحه ۴۶