83

لذت ساختن شعر

الممتع في صنعة الشعر

پژوهشگر

الدكتور محمد زغلول سلام، أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

ناشر

منشأة المعارف

محل انتشار

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

ژانرها

فنفى عنك زخرف القول سمع ... لم يكن نهزة لغير السداد ضرب الحلم والوقار عليه ... دون عور الكلام والأسداد وحوان أبت عليها المعالي ... أن تسمى مطية الأحقاد حمل العبء كاهل لك أمسى ... لخطوب الزمان بالمرصاد عاتق معتوق من الهون إلا ... من مقاساة مغرم أو نجاد للحملات والحمائل فيه ... كلحوب الموارد الأعداد مليتك الأحساب أي حياة ... وحيا أزمة وحية واد لو تراخت يداك عني فواقًا ... أكلتني الأيام أكل الجراد كادت المكرمات تنهد لولا ... أنها أيدت بحي إياد قال أبو بكر الصولي: كان ابن أبي دؤاد أظرف الناس لسانًا، وأحضرهم جوابًا، في بلاغة وإيجاد، وأحسنهم نزوعا ببيت في موضعه أو آيه في مكانها وكان كريما، جوادًا مشرفًا عند المعتصم والواثق. قال أبو عبد الله النديم: لقد رأيت الملوك في مجلسها وخولها ومجامعها. فما رأيت آدب من الواثق. لقد خرج علينا ذات يوم وهو يقول: لعمري لقد عرض عرضه لمن عرضه لقول الخزاعي:

1 / 95