( أيها المنتاب عن عفره )
وإذا أردت العبث قلت مثل قصيدي
( طاب الهوى لعميده )
فأما الذي لعبي فيه وحدي جد فإذا وصفت الخمر
قال أبو ذكوان
كنا عند الثوري فذكرت عنده أبا نواس فوضع بعض الحاضرين منه فقال له الثوري أتقول هذا لرجل يقول
( تخافه الناس ويرجونه
كأنه الجنة والنار )
والذي يقول
( فما فاته جود ولا حل دونه
ولكن يصير الجود حيث يصير )
والذي يقول
( فتمشت في مفاصلهم
كتمشي البرء في السقم )
صفحه ۴۴