واختلف إلى أبي زيد فكتب الغريب والألفاظ ثم نظر في نحو سيبويه ثم طلب الحديث فكتب عن عبد الواحد بن زياد ويحيى القطان وأزهر السمان وغيرهم فلم يتخلف عن أحد وأدرك الناس فعلم ثم قدم بغداد بعد ذلك
وكان أيضا يتنزر ويدعي للفرزدق
حدث أبو يحيى الثقفي صاحب أبو نواس ونديمه قال
قدم علينا أبو نواس بغداد وكان يكنى بأبي فراس فقلنا له ممن الرجل فقال من ولد الفرزق
أبو نواس والحكم بن قنبر
ثم وقع بينه وبين الحكم بن قنبر بن رزام التميمي الذي كان يهاجي مسلم بن الوليد فهجاه الحكم بن قنبر بن رزام التميمي وذكر بريه العود وبغى عليه وثلبه وعارضه في قوله
( ألم تربع على الطلل الطماس )
بقوله
( دع الأطلال عنك أبا نواس
عفاها كل أسحم ذي ارتجاس )
صفحه ۲۶