وادعى اليمن وتولاهم فسألته عنه فقال هو أبو نواس
وإنما ادعى حاء وحكم في آخر أمره وذكر أنه مولى لهم لأن منهم بالبصرة قوما فذكر أن جده مولى أولئك
وكان دعيا يخلط في دعوته فمن ذلك قوله
( فإن أك بصريا فإن مهاجري
دمشق ولكن الحديث فنون )
ثم هجا اليمن في هذه القصيدة بقوله
( لأزد عمان بالمهلب نزوة
إذا ذكر الأقوام ثم تلين )
وإنما نشأ بالبصرة وليس له بدمشق قبل ولا بعد
ومما هجا به اليمن قوله لهاشم بن حديج
( وتختم ذاك بفخر عليه
بكندة فاسلح على كنده )
وقوله
( بحديج فخرت يا بن حديج
وحديج به تسمى العبيد )
وقوله
( يا هاشم بن حديج لو عددت أبا
مثل القلمس لم يعلق بك الدنس )
صفحه ۲۳