قلت لأبي نواس ما معنى قولك

فقال كانت لي صديقة من أهل الحيرة وكنت أحبها فبلغني أنها تختلف إلى رجل من أهل البصرة فلم أصدق ذلك فتبعتها يوما حتى دخلت منزله فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم فرميت بنفسي فجاءت فرمت بنفسها إلى جانبي فحولت وجهي إلى الحائط وتناومت فنمت فرأيت كان قائلا يقول لي قل

فقمت فأخرجتها عني وأدخلت البيت في قصيدتي

وفي هذه القصيدة

أخذ هذا المعنى مسلم فقال

وإنما أخذه من قول حميد يصف الذئب بأنه يقبل والطير تتبعه

وأول من افتض هذا المعنى النابغة فقال

وفي قصيدة أبي نواس هذه

صفحه ۱۲۰