224

مکتفی در وقف و ابتدا

المكتفى في الوقف والابتدا

ویرایشگر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢ هـ

سال انتشار

٢٠٠١ م

ژانرها

علوم قرآن
لـ «إنها» بعد خبر أو بدلًا من لظى [فعلى هذا يحسن الوقف على لظى] . ومن قرأها بالنصب فله أيضًا تقديران أحدهما: أن ينصب بـ «أعني» . فعلى هذا يكفي الوقف على «لظى» لأن ما بعدها استئناف عامل. والثاني أن ينصبها على الحال من «لظى» بتقدير: تتلظى في هذه الحال. فعلى هذا لا يوقف على «لظى» .
﴿فأوعى﴾ تام. ومثله ﴿مكرمون﴾ والفواصل بين ذلك كافية.
قوله ﴿إلا المصلين﴾ استثناء من الإنسان وهو بمعنى الناس، فلا يكفي الوقف قبله.
﴿جنة نعيم. كلا﴾ تام، أي: لا يدخل.
﴿ترهقهم ذلة﴾ تام.
سورة نوح ﵇
﴿إلى أجل مسمى﴾ كاف، وقيل: تام.
﴿لو كنتم تعلمون﴾ تام. ومثله ﴿دعائي إلا فرارًا﴾ ومثله ﴿استكبارًا﴾ ومثله ﴿أنهارًا﴾ ومثله ﴿أطوارًا﴾ ومثله ﴿سراجًا﴾ ومثله ﴿إخراجًا﴾ ومثله ﴿فجاجًا﴾ ومثله ﴿ونسرًا﴾ ومثله ﴿وقد أضلوا كثيرًا﴾ ومثله ﴿إلا ضلالًا﴾ ومثله ﴿أنصارًا﴾ ومثله ﴿كفارًا﴾ .
سورة الجن
قال بعض العلماء: ليس من أول هذه السورة وقف تام إلى قوله ﴿إلا بلاغًا من الله ورسالاته﴾ سواء فتحت الهمزات من «أنه» و«أنا» و«أنهم» أو كسرت لأن ذلك كله

1 / 223