167

مکتفی در وقف و ابتدا

المكتفى في الوقف والابتدا

پژوهشگر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢ هـ

سال انتشار

٢٠٠١ م

ژانرها

علوم قرآن
سورة الأحزاب ﴿إليك من ربك﴾ كاف إذا قرئ ﴿بما تعملون خبيرًا﴾ بالتاء، لأنه استئناف أمر من الله تعالى، أي: قل لهم يا محمد. فإن قرئ بالياء لم يكف الوقف على ﴿من ربك﴾ لتعلق الياء بما قبلها من الخبر. ﴿وكيلًا﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿عذابًا أليمًا﴾ ﴿في جوفه﴾ كاف. ومثله ﴿منهن أمهاتكم﴾ ومثله ﴿أبناءكم﴾ ومثله ﴿بأفواهكم﴾ ومثله ﴿ومواليكم﴾ ومثله ﴿من أنفسهم﴾ ومثله ﴿أمهاتهم﴾ . ومثله ﴿معروفًا﴾ ومثله ﴿وعيسى ابن مريم﴾ . وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق «غليظًا» تام. وليس كذلك لأن لام كي متعلقة بما قبلها. ﴿عن صدقهم﴾ ﴿أليمًا﴾ تام. ﴿لم تروها﴾ كاف، وقيل: تام ﴿وما هي بعورة﴾ كاف. ومثله ﴿بكم رحمةً﴾ ومثله ﴿أشحةً عليكم﴾، ومثله ﴿أشحةً على الخير﴾ . ﴿إلا قليلًا﴾ تام. ﴿وذكر الله كثيرًا﴾ تام. ورأس آية. ومثله ﴿وتسليمًا﴾ أي: لأمر الله وقضائه. ﴿لم تطؤوها﴾ كاف ﴿قديرًا﴾ تام. ومثله ﴿عظيمًا﴾ ومثله ﴿كريمًا﴾ . ﴿إن اتقيتن﴾ كاف. ومثله ﴿في قلبه مرض﴾ ﴿وأطعن الله ورسوله﴾ تام والحديث المروي دال على ذلك: (١٢٠) حدثنا خلف بن حمدان المقرئ، قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا أبو أمية الطرسوسي قال: حدثنا بكر بن يحيى بن ريان العنزي [عن مندل بن علي العنزي] عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفي الحسن والحسين وفاطمة ﵃ ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم

1 / 166