157

مکتفی در وقف و ابتدا

المكتفى في الوقف والابتدا

پژوهشگر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢ هـ

سال انتشار

٢٠٠١ م

ژانرها

علوم قرآن
سورة القصص ﴿طسم﴾ تام، وقيل: كاف. والفواصل تامة ما خلا قوله ﴿الوارثين﴾ لأن ما بعده نسق على ما قبله. ﴿عدوًا وحزنًا﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿لا تقتلوه﴾ كاف. وقال نافع والدينوري ومحمد بن عيسى والقتبي: التمام ﴿قرة عينٍ لي ولك﴾ والتمام: ﴿أو نتخذه ولدًا﴾ لأنه انقضاء كلام امرأة فرعون. وما بعده ابتداء وخبر. قال قتادة: ﴿وهم لا يشعرون﴾ أي لا يشعرون أن هلاكهم على يديه وفي زمانه. (١١٦) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن الجهم عن الفراء قال: سمعت محمد بن مروان الذي يقال له السدي، يذكر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: «إنها قالت: قرة عين لي ولك» لا يتم. قال: يقتلوه. قال الفراء: وهو لحن. يريد أنه لو قال كذلك لقال «يقتلونه» بالنون. فلما جاء بغير نون علم أن الفاعل في الفعل «لا» إذ هي نهيٌ، فهو مجزوم بها، فلا يجوز أن يفصل منه. ورؤوس الآي إلى قوله ﴿للمجرمين﴾ كافية. ﴿من قبل﴾ كاف. ومثله ﴿أن وعد الله حق﴾ ومثله ﴿من عدوه﴾ ومثله ﴿فقضى عليه﴾ ومثله ﴿خائفًا يترقب﴾ . ﴿من المصلحين﴾ تام. ومثله ﴿الظالمين﴾ ومثله ﴿سواء السبيل﴾ ومثله ﴿شيخٌ كبير﴾ ومثله ﴿من خيرٍ فقير﴾ . وقال قائل الوقف على قوله ﴿فجاءته إحداهما تمشي﴾ [ثم يبتدأ] ﴿على استحياء﴾ أي: قالت على استحياء من موسى فتتعلق «على» بـ «قالت» على التقديم والتأخير. والوجه الظاهر أن يتعلق بـ «تمشي» من حيث كان المعنى بإجماع من أهل التأويل: فجاءته إحداهما تمشي مستترة، قيل: بكم قميصها. وقيل: بدرعها. وكأن التقديم والتأخير لا يصح إلا

1 / 156