149

مکتفی در وقف و ابتدا

المكتفى في الوقف والابتدا

پژوهشگر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢ هـ

سال انتشار

٢٠٠١ م

ژانرها

علوم قرآن
كما كانوا في الدنيا فحجر الله ﷿ عليهم يوم القيامة ﴿الملك يومئذ الحق للرحمن﴾ كاف. ﴿بعد إذ جاءني﴾ تام لأنه آخر كلام الظالم وما بعده [من] قول الله تعالى. (١٠٩) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله «لقد أضلني عن الذكر» يعني القرآن بعد إذ جاءني قال الله ﷿ «وكان الشيطان للإنسان خذولًا» يأمره بمعصية الله ﷿ ثم يخذله في الآخرة. ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا من المجرمين﴾ تام. ﴿جملةً واحدة كذلك﴾ كاف. وقيل: تام. والمعنى: كالتوراة والإنجيل. ثم يبتدئ «لنثبت به فؤادك» . والتقدير: أنزلناه متفرقًا لنثبت به فؤادك. ويجوز الوقف على قوله «جملة واحدة» ثم تبتدئ: [كذلك. أي أنزلناه متفرقًا] فكذلك على الأول من [قول] المشركين وعلى الثاني من قول الله تعالى. (١١٠) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد ابن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله «لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة» كما أنزل على موسى وعلى عيسى قال الله ﷿ «كذلك لنثبت به فؤادك» . ﴿ترتيلًا﴾ تام. ومثله ﴿تفسيرًا﴾ ومثله ﴿سبيلًا﴾ ﴿الذين كذبوا بآياتنا﴾ كاف. ثم قال الله ﷿ ﴿فدمرناهم تدميرًا﴾ فأضمر فبلغا الرسالة فلم يقبلوا منهما. ﴿للناس آيةً﴾ كاف. ومثله ﴿بين ذلك كثيرًا﴾ ومثله ﴿الأمثال﴾ ﴿تتبيرًا﴾ تام. و﴿يرونها﴾ تام. وقيل: كاف. ﴿نشورًا﴾ تام. ﴿بعث الله رسولًا﴾ كاف.

1 / 148