مختصر التحفة الاثني عشرية
مختصر التحفة الاثني عشرية
پژوهشگر
محب الدين الخطيب
ناشر
المطبعة السلفية
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
(١) بأن يكون فاصل قبل ولايته (٢) أى من الاستدلالات القرآنية في مغالطات الشيعة. (٣) قال مجيد الخليفة: وهذا الحديث لا يصح من حيث السند لوجود ثلاثة من الضعفاء فيه، فحرب بن الحسن الأزدي، ضعفه الأزدي كما في لسان الميزان: ٢/ ١٨٤، وقيس بن الربيع قال عنه النسائي: «متروك الحديث» كما في الضعفاء والمتروكين: ص ٨٨؛ ونقل ابن الجوزي عن يحيى قوله: «ليس بشيء، فقد كان يتشيع وكان كثير الخطأ في الحديث»، الضعفاء والمتروكين: ٣/ ١٩؛ أما حسن بن حسين الأشقر، فإنه أسوؤهم حالا، فقد اتهمه ابن عدي، وقال الذهبي: «هو رافضي» كما في المغني في الضعفاء: ١/ ١٧٠. ولذلك قال ابن تيمية: «إن هذا الحديث كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، وهم المرجوع إليهم في هذا ..». منهاج السنة النبوية: ٧/ ٩٩، وحكم عليه بالضعف والوهن في سنده أيضا الحافظ ابن حجر عندما قال: «وإسناده ضعيف وهو ساقط لمخالفته الحديث الصحيح ...»، ويعني حديث ابن عباس ﵃ االذي سيورده الآلوسي بعد قليل. فتح الباري: ٨/ ٥٦٤. (٤) كذا قال ابن المطهر الحلي في مناج الكرامة (٥) تفسير ابن كثير: ٤/ ١٠٦.
1 / 153