132

مختصر سیرۀ الرسول

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

سیره نبوی
وكان من توفيق اللَّه لها. فإنه أحب أن ينزل على أخواله يكرمهم. فجعل الناس يكلمونه في النزول عليهم. وبادر أبو أيوب خالد بن زيد إلى رحله فأدخله بيته. فجعل رسول اللَّه ﷺ يقول: «المرء مع رحله» وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بخطام ناقته. فكانت عنده. وأصبح كما قال قيس بن صرمة - وكان ابن عباس يختلف إليه ليحفظها عنه. ثوى في قريش بضع عشرة حجة ... يذكر لو يلقى حبيبا مواتيا ويعرض في أهل المواسم نفسه ... فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا فلما أتانا واستقر به النوى ... وأصبح مسرورا بطيبة راضيا وأصبح لا يخشى ظلامة ظالم ... بعيد ولا يخشى من الناس باغيا بذلنا له الأموال من جل مالنا ... وأنفسنا عند الوغى والتآسيا نعادي الذي عادى من الناس كلهم ... جميعا وإن كان الحبيب المصافيا ونعلم أن اللَّه لا رب غيره ... وأن كتاب اللَّه أصبح هاديا

1 / 136