(2) سورة : آل عمران آية رقم : 190 باب اختيار النبي A لأن يصلي من الليل مثنى مثنى 131 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي A قال : « صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة » وفي لفظ : جاء رجل إلى النبي A فسأله عن الصلاة ، فقال : « صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة » وفي آخر : « فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة » وفي رواية : « فإذا عرف أحدكم الصبح فليوتر بواحدة » وفي أخرى : « صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » وفي أخرى : « فإذا خشيت الصبح فصل ركعة توتر لك ما قد صليت » وفي أخرى : « صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي الصبح صلى ركعة يوتر بها صلاته » وفي لفظ : « فإذا خشيت الصبح فصل ركعة ؛ واجعل آخر صلاتك وترا » وفي آخر : « فإذا خشيت الصبح فاسجد سجدة ، وسجدتان قبل صلاة الصبح » وفي آخر : « فإذا خشيت الصبح فواحدة » وفي رواية : « صلاة الليل ركعتين ركعتين ، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة » وفي أخرى : « فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ، إن الله وتر يحب الوتر » وفي لفظ : « صلاة الليل مثنى ، فإذا أردت النوم فاركع ركعة توتر لك ما قد صليت » وفي آخر : « صلاة الليل والنهار مثنى مثنى » ، وعن عقبة بن حريث : قلت لابن عمر Bه : قول النبي A : « صلاة الليل مثنى مثنى » قال : يسلم بين كل ركعتين 132 - حدثنا محمد بن بشار ، ثنا معاذ بن معاذ ، ثنا شعبة ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن أنس بن سيرين ، عن عبد الله بن نافع بن العمياء ، عن عبد الله بن الحارث ، عن المطلب ، عن النبي A قال : « الصلاة مثنى مثنى ، فتشهد في كل ركعتين ، وتبأس (1) وتمسكن وتقنع (2) بيديك وتقول : اللهم ، اللهم ، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج (3) »
__________
(1) تبأس : فعل أمر من البؤس وهو الخضوع والتضرع أي كن متضرعا خاضعا
(2) إقناع اليدين : رفعهما في الدعاء والمسألة
صفحه ۱۶۸